حرص المصليون في مدينة بدر بمحافظة القاهرة عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، على تنظيم وقفات احتجاجية داعمة للقضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم وتصفية القضية.
ورفع المصليون اللافتات المؤيدة للقيادة السياسية المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي في اتخاذ كافة الإجراءات والمواقف اللازمة لدعم الأمن القومي المصري والعربي ومساندة الأشقاء في غزة.
أهالي بدر يؤدون صلاة عيد الفطر بالساحات والمساجد الكبرى
وأدى أهالي وسكان مدينة بدر في محافظة القاهرة صلاة عيد الفطر المبارك في الساحات المخصصة للصلاة والمساجد الكبرى بالأحياء ومنطقة بستان العاصمة وزهرة العاصمة.
وحرص المصليون على تبادل التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك، وتوزيع الألعاب والبلالين والحلوى على الأطفال.
كما شارك المنظمون بفقرة عرائس بعد صلاة عيد الفطر لإدخال الفرحة والسرور على الأطفال والأهالي.
صور من الوقفة الاحتجاجية أمام مسجد الحي القيوم بمدينة بدر عقب صلاة عيد الفطر
أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات أن ملايين من المصريين قد احتشدوا في وقفات تضامنية عقب أداءهم صلاة عيد الفطر المبارك في مئات الساحات والمساجد والمراكز الإسلامية، بكل المناطق بمحافظات مصر كافة. وشملت هذه الحشود الغالبية الكبيرة من الساحات المخصصة لتلك الصلاة، وعددها على مستوى الجمهورية 6240 ساحة بجميع المحافظات.
وأوضحت “الاستعلامات” أن ملايين المحتشدين في تلك الساحات والشوارع والمناطق المحيطة بها، قد رفعوا آلافا من الأعلام، الفلسطيني والمصري، واللافتات باللغتين العربية والإنجليزية، فيما ألقى المئات منهم خطب وكلمات، وردد ملايين المحتشدين شعارات وهتافات مدوية، في هذه الحشود التي استمرت لعدة ساعات بعد انتهاء صلاة عيد الفطر المبارك.
و أضافت “الاستعلامات”، أن هذه الحشود قد ركزت على عدة رسائل سياسية مباشرة لا تحتمل اللبس. أولها، الدعم الكامل للقيادة السياسية المصرية في كل مواقفها الثابتة الرافضة للعدوان الدموي على غزة، والمساندة تماما للشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه منذ بدء هذا العدوان. وثانيها، الرفض الكامل والمستمر من الشعب المصري لمخططات تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم. وثالثها، الإدانة التامة لحرب الإبادة على قطاع غزة، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ مواقف سريعة حاسمة ضدها. ورابعها، الرفض القاطع لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والتي لن يتم حلها سوى بحصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وخامسها، المطالبة بالوقف الفوري والتام والنهائي لإطلاق النار في غزة، بما ينهي قطعيا مأساة أهلها بسبب حرب الإبادة التي تشن عليهم.
وأنهت “الاستعلامات” تصريحاتها، بأن هذه الحشود المليونية التضامنية بتلك الرسائل المباشرة الواضحة، تعيد التأكيد على أصالة وصلابة الموقف المصري الشعبي تجاه القضية الفلسطينية والثابت منذ نحو ثمانية عقود، وتناغمه الكامل مع المواقف الحاسمة التي تبنتها وأعلنتها قيادته السياسية منذ بدء العدوان على غزة، وأن مصر بهذا تتحرك ككيان واحد، شعبا وقيادة، سيظل صلبا وثابتا حتى يتوقف العدوان وتعود للشعب الفلسطيني الشقيق كل حقوقه المشروعة المسلوبة.