أكد الدكتور يوسف إبراهيم أستاذ الاقتصاد، أهمية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، قائلًا: الزيارة مهمة وتأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث يجرى التنسيق المصري الفرنسي تجاه القضايا الإقليمية التي تشهدها الساحة الدولية.
وأوضح الدكتور يوسف إبراهيم أن الرئيس الفرنسي زار المتحف المصري الكبير في حضرة ملوك مصر القديمة مرتديًا ملابسه الرسمية، وعندما مقابلته للمصريين في منطقة خان الخليلي وسط القاهرة رفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي تخلى عن رابطة العنق، موضحً أن زيارة منطقة الحسين وخان الخليلي هي بمثابة دعاية كبيرة للسياحة في مصر، بما تضمنته الزيارة من رسالة طمأنة للعالم حول الأمن والسلم الذي تشهد مصر وشوارعها.
وأشار أستاذ الاقتصاد إلى أن الوقت الحالي من أكثر الأوقات التي ارتفعت فيها شعيية الرئيس عبد الفتاح السيسي وتجللا هذا التأييد في كمية السعادة والبهجة لدي المصريين من زيارة الرئيس المصري والرئيس الفرنسي.
وتابع الدكتور يوسف إبراهيم قائلًا: “لم أكن أحبذ بأن تكون جامعة القاهرة أجازة اليوم، فالطلاب في كل جامعات مصر يدركون حجم التحدي الذي يواجه مصر ويقف الجميع خلف القيادة السياسبة، فكان تواجد الطلاب رسالة للعالم حول التكاتف خلف القيادة السياسية، لافتًا إلى أنه رغم احتلال إنجلترا لمصر لمده 70 عاما، كان التأثير الثفافي الفرنسي أكبر من التأثير الثقافي الإنجليزي.
القمة المصرية الفرنسية الأردنية
تنعقد القمة الثلاثية في القاهرة تضم مصر وفرنسا والأردن، يلتقي فيها الزعماء الثلاثة الرئيس عبد الفتاح السيسي والفرنسي ايمانويل ماكرون والعاهل الاردني الملك عبد الله، وتأتي تطورات العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة على رأس جدول أعمال القمة الثلاثية