قال القبطان محمود جبر نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين أمانة القاهرة، إن احتشاد آلاف المصريين في العريش لرفض تهجير الأشقاء الفلسطينيين من غزة، وتأييدهم لقرارات القيادة السياسية بشأن القضية الفلسطينية، يمثل مشهدًا وطنيًا يعكس الوحدة المصرية الصلبة التي تقف خلف قيادتها في الدفاع عن الأمن القومي العربي، ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو الانتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ودولته المستقلة.
وأشاد نائب رئيس حزب المؤتمر في تصريحات له اليوم، بالجهود المصرية الإنسانية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي تجسدت في استقبال المصابين الفلسطينيين وعلاجهم بالمستشفيات المصرية، وتأمين وصول المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة رغم كل التحديات، وأيضاً جهودها الدبلوماسية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ووصف “جبر” زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، للعريش ومستشفى العريش العام للاطمئنان على الوضع الصحي للفلسطينيين، بأنها “زيارة تاريخية” تحمل أبعادًا سياسية وإنسانية ودبلوماسية، مؤكدًا أنها تُظهر رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وهو الموقف الذي وصفه الرئيس السيسي بـ “الخط الأحمر”.
وأضاف أمين حزب المؤتمر بالقاهرة، أن مصر تؤدي دورًا تاريخيًا كلاعب رئيسي في دعم الحقوق الفلسطينية، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير بغزة والضفة الغربية، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف العدوان، ورفض الحلول المجتزئة التي يفرضها الاحتلال، مشددًا على أن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.