أكدت الدكتورة منال الخولي، عميدة كلية التربية بنات جامعة الأزهر، أن الطلاق هو أبغض الحلال عند الله، ولا يُلجأ إليه إلا في حالات الضرورة القصوى عندما يكون الحل الأخير بعد استنفاد جميع الحلول الأخرى.
وأوضحت الدكتورة منال الخولي، خلال تقديمها برنامج «وللنساء نصيب» المذاع على قناة صدى البلد، أن أسوأ من الطلاق هو سوء التعامل بين الزوجين، خاصة إذا كان في يوم من الأيام بينهما رباط غليظ من المحبة والمودة.
وأضافت الخولي أن الطلاق هو آخر الحلول الربانية التي يُسمح بها عندما تصبح العشرة بين الزوجين مستحيلة، وهو من وسائل الخلاص التي أتاحها الله في حال فشل التفاهم والتعايش بين الزوجين.
وتابعت الخولي أن هناك آدابًا خاصة للطلاق والخلافات بين الزوجين، مشيرة إلى أن الدين الإسلامي قائم على الأخلاق، وأن التعامل مع الطلاق يجب أن يكون برقي واحترام من أجل الحفاظ على الحقوق والكرامة لجميع الأطراف.
واختتمت الدكتورة منال الخولي حديثها برسالة هامة للمجتمع، تدعو فيها إلى التمسك بالقيم الأخلاقية والعمل على حل الخلافات الزوجية بعيدًا عن الطلاق، مع ضرورة الاحترام المتبادل بين الزوجين حفاظًا على استقرار الأسرة.