قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن التعددية الحزبية ألقت بظلالها فى الانتخابات الرئاسية، ولعل الفضل فى ذلك يعود لـ الحوار الوطني، وحرص القيادة السياسية على ضرورة إثراء الحياة السياسية والحزبية فى مصر، بعد إعلان إجراء حوار وطنى جمع كل القوى السياسية والحزبية، وكان له الفضل فى التعددية التى آلت إليها الحياة السياسية فى مصر.
وأشار غنيم، إلى ان الحوار الوطني منذ اللحظة الأولى وهو يعمل على ترسيخ التعددية الحزبية والسياسية الفاعلة كأحد ركائز الجمهورية الجديدة، وذلك من خلال الاستماع لكافة الرؤى والأطروحات حول القضايا محل النقاش والحوار، دون إقصاء لرأي أو فكر طالما كان متوافقا مع أحكام الدستور وقابلا للتنفيذ علي أرض الواقع، محققا لمصلحة مصر والمصريين.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب الؤتمر، أن كل القضايا التي تمت مناقشتها فى الحوار الوطنى والتوصيات تؤكد أن التعددية الحزبية والسياسية التي نص عليها الدستور أساس و حجر زاوية في الجمهورية الجديدة، وأن التوصيات لم ينظر إليها إلا من زاوية المصلحة العامة دون النظر إلى الجهة مقدمة المقترح أو التعديل او وجهة النظر فى قضية بعينها، ومن ثم الجميع كان حاضرا على مائدة الحوار الوطنى، واليوم الجميع حاضرا على مائدة الحياة السياسية والحزبية فى مصر.
وأضاف غنيم، ان هذه التعددية سيكون لها دور كبير فى الاستحقاقات الدستورية المقبلة، وذلك من خلال مشاركة فاعلة وحقيقة على أرض الواقع، وبذلك تستهدف الدولة المصرية ممارسة حقيقية للديمقراطية والحياة السياسية والحزبية بمعناها ومفهومها الشامل.