أحمد الشرع.. بات الحديث عن تطبيع الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع محل اهتمام الكثيرين، بعدما أعلن النائب الأمريكي مارلين شتوتسمان عن رغبة الرئيس السوري أحمد الشرع في تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
شروط أحمد الشرع للتطبيع مع إسرائيل!
بحسب ما جاء على لسان النائب الأمريكي “شتوتسمان” في حديثه مع صحيفة “جورزاليم بوست”، فإن أحمد الشرع وضع بعض الشروط للموافقة على تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف شتوتسمان في حديث مع صحيفة “جورزاليم بوست” عقب زيارته إلى سوريا: “الشرع مستعد للانخراط في اتفاقيات أبراهام، وهو ما سيجعله في وضع جيد مع إسرائيل والدول الأخرى في الشرق الأوسط، وبالطبع مع الولايات المتحدة”.
وجاءت أبرز شروط الرئيس السوري كالآتي:
- ضمان سيادة سوريا ووحدة أراضيها
- معالجة التعدي الإسرائيلي بالقرب من هضبة الجولان
- ألا تكون هناك مزيد من الغارات الإسرائيلية في سوريا
- رفع العقوبات عن سوريا
ووصف شتوتسمان لقاءه مع الرئيس الشرع قائلا: “كان متحمسا للحديث عن التجارة، والسياحة، وتطوير طرق التجارة من الجنوب إلى الشمال وصولاً إلى أوروبا، مما قد يقلل من أوقات النقل بشكل كبير”، مضيفًا: “أجرينا محادثة جيدة جدا، هو شاب في أوائل الأربعينيات، كان هادئا ومتفكرا، كان من الواضح أنه يعمل بجد مع كل ما يحدث منذ توليه السيطرة على سوريا”.
فيما يتعلق بالعقوبات المفروضة على سوريا، أوضح شتوتسمان: “الشرع لا يطلب المال من الولايات المتحدة، بل يطلب رفع العقوبات، وأعتقد أنه شيء يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار”.
شروط أمريكا لرفع العقوبات عن سوريا
أكد نائب الكونجرس الأمريكي “شتوتسمان” أن الإدارة الأميركية لديها شروط لرفع العقوبات، بما في ذلك تحسين العلاقات مع إسرائيل.
وأوضح أن: “الخطوات التي يجب اتخاذها تشمل ضمان احترام حقوق الإنسان، وحقوق المرأة، والحريات الدينية، ومعاملة جميع السوريين بكرامة، لا يجب أن يُعامل أحد كمجرد أقلية أو أقل من إنسان”.
وتابع قائلا: “وبالطبع، الحفاظ على علاقة محترمة وآمنة مع إسرائيل، وأن لا تصبح سوريا أرض تدريب للإرهاب، ولا تصبح وكيلا لإيران أو الصين أو روسيا، وأن تعمل كدولة ضمن المنطقة”.