أكدت الدكتورة مريم طلعت السادات، القيادية بحزب الإصلاح والتنمية، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن الحزب، أن يوم تحرير سيناء هو يوم عظيم سيظل محفورا في تاريخ مصر، وباقيا في وجدان الأجيال القادمة، موضحة أنه رمز للبطولات والتضحيات التي قدمتها القوات المسلحة المصرية، والتي لا تزال تقدمها حتى اليوم لحماية الوطن.
وأشارت “السادات” في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن تحرير سيناء جاء بعد نصر عظيم في حرب السادس من أكتوبر 1973، التي استعاد فيها رجال القوات المسلحة العزة والكرامة والأرض، ورووا بدمائهم الطاهرة أرض الفيروز، واليوم هي تروى بعروق رجالها الذين يعملون جاهدين على تنميتها وتحقيق الاستقرار فيها.
وأوضحت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، أن سيناء اليوم أصبحت أرضًا للتنمية، حيث شهدت العديد من المشروعات التنموية التي تسهم في تحسين حياة المواطنين، فقد زادت الرقعة الزراعية بها لتحويلها لسلة غذائية لتحقيق الاكتفاء الذاتي فقد أنشأت بجنوب سيناء فقط 17 مزرعة على مساحة 726 فدانا، وتوفير فرص عمل لأبناء سيناء، موضحة أن تنمية سيناء وصلت لوضع الدولة خطة لجعل منطقة محور قناة السويس وسيناء من أكبر المناطق الاقتصادية والصناعية في العالم.
وقدمت خالص التهاني إلى القوات المسلحة، والشعب المصري بمناسبة الذكرى 42 لتحرير سيناء، داعية الله أن يحفظ مصر قيادة وشعبًا، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، كما وجهت تحية تقدير وإجلال للرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام.