مهرجان الجونة السينمائي.. تألقت الفنانة أسماء جلال بإطلالتها البيضاء المميزة في حضورها الحفل الختامي لـ مهرجان الجونة السينمائي الدولي في دورته السادسة.
ومن قبل تألقت أسماء جلال أيضًا لكن بإطلالة سوداء وأخرى وردية أثناء حضورها مهرجان الجونة السينمائي على مدار الأيام القليلة الماضية.
إطلالات الفنانة أسماء جلال خلال مهرجان الجونة السينمائي الدولي في دورته السادسة
نجوم الفن يتوافدون على مهرجان الجونة السينمائي في حفله الختامي
مهرجان الجونة.. بدأ منذ قليل توافد عدد كبير من نجوم الفن المصريين والعرب والأجانب إلى مسرح حفل ختام مهرجان الجونة السينمائى فى دورته السادسة.
وتألق نجوم الفن بإطلالات مميزة وأنيقة غلب عليها اللون الأسود والألوان القاتمة تضامنًا مع القضية الفلسطينية.
الحفل الختامي لـ مهرجان الجونة السينمائي الدولي
يقام مساء اليوم الخميس حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي الدولي، والذى أقيم فى الفترة من يوم 14 من شهر ديسمبر الجاري وحتى يوم 21 من نفس الشهر في منطقة الجونة المصرية.
حصاد الدورة السادسة من مهرجان الجونة
شهدت الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي جهدًا كبيرًا من الرعاة والمنظمين، خاصة وأنه تم تأجيله أكثر من مرة بسبب ظروف المنطقة.
مهرجان الجونة السينمائي بصبغة فلسطينية خالصة
واستقرت إدارة مهرجان الجونة السينمائي الدولي على المضي قُدُما في إقامتها بصبغة فلسطينية خالصة، دعما منها لأبناء غزة.
وشهد مهرجان الجونة عدة تغييرات هذا العام، بداية من المكتب الفني وصولا إلى منصة الجونة، وعدد من العناصر الحيوية الأخرى، وأثبت أغلبها تناغما جيدا في العمل على تكملة منهج المهرجان كمحفزٍ لتطوير السينما في العالم العربي، وتمكين صناع الأفلام المصريين والعرب، ومساعدتهم على إيجاد الدعم الفني والمالي اللازم.
تغيير الصورة النمطية للمهرجان
“لقد بذلنا على مدار سنوات مجهودا كبيرا في وضع المهرجان داخل إطار سينمائي محدد، ورغم ذلك كان التركيز دائما يتمحور حول أزياء النجمات”، هكذا أكد عمرو منسي.
وأضاف: لقد عملت مع فريق المهرجان على محاولة لفت أنظار وسائل الإعلام المختلفة إلى ما يحدث من حراك فني وسينمائي على مدار أيام المهرجان، جنبا إلى جنب مع التغطية التقليدية لكل ما هو لامع.
وتابع عمرو منسي : لقد تركت إدارة المهرجان سنتين، ولكني أعتقد الآن أننا وصلنا إلى نتيجة مرضية جدا بالرغم من الظروف الاستثنائية التي مر بها المهرجان هذا العام، والتغييرات التي حدثت سواء في الإدارة الفنية أو بعض العناصر المؤثرة الأخرى، وأعترف أني على مدار سنوات عملي في “الجونة” اكتسبت خبرة تمكني الآن في إضافة ولو جزء صغير من القيمة المضافة لصناعة السينما.