فاز الكاتب الصحفي محمد السيد الشاذلي في انتخابات التجديد النصفي لـ نقابة الصحفيين ليصبح عضوًا في مجلس النقابة تحت السن بإجمالي عدد أصوات 2348.
أول تعليق لـ محمد السيد الشاذلي بعد فوزه في انتخابات نقابة الصحفيين
في أول تعليق له على خبر فوزه بمقعد عضوية مجلس نقابة الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي للنقابة، قال الكاتب الصحفي محمد السيد الشاذلي، إن المعركة لم تكن سهلة، لكنها كانت نظيفة، مشيرًا إلى أن المنافسة في الانتخابات لم تكن النتيجة محسومة؛ لكنها جاءت عادلة.
كل صوت “عهد” لا يجوز نسيانه
أضاف محمد السيد الشاذلي قائلًا: خضنا تجربة عنوانها “المنافسة الشريفة”، ويحق لنا جميعا أن نفخر بتجربتنا الديمقراطية المشرقة، موجهًا الشكر للـ 2348 زميلا وزميلة الذين منحوه ثقتهم، مضيفًا: كل صوت منكم كان رسالة تقول: “نراك ونصدقك”.
هذه الثقة لا تُقدّر بعدد، بل تُوزن بالمحبة والمسؤولية والالتزام، وسأظل أعتبر أن كل صوت هو عهد لا يجوز نسيانه، وكل صوت لم أحصل عليه جرس تنبيه يُبقيني على العهد، متمسكا بالأمل، وساعيا إلى القبول دوما.
ووجه محمد السيد الشاذلي التهنئة للزملاء والزميلات الذين فازوا في الانتخابات، والشكر للزملاء الذين قدموا تجربة محترمة ولم يحالفهم التوفيق، داعيًا الله أن يعين الجميع على حمل الأمانة كما ينبغي، فنحن الآن شركاء في المهمة، ومُطالبون بأن نكون على مستوى التحدي، بعيدًا عن الألقاب، وأقرب ما يكون لبعضنا، ولهموم المهنة الحقيقية.
رسالة محمد السيد الشاذلي لزملائه في جريدة اليوم السابع
ولرفاقي وعائلتي في “اليوم السابع”.. المؤسسة التي احتضنتني شابًا يحاول أن يشق طريقه، فكانت لي مدرسة وبيتا وأهلا.. شكرا لكم، دعمكم الكبير ووقوفكم في ظهري شدّ عودي ومنحني القوة، ومحبتكم الصادقة أسبغت عليّ فيضا من المودة والطمأنينة.
ولأصدقائي، أحبّتي، وأصحاب “الدعم الصامت”، الذين لم يظهروا في الصور لكنهم ظلوا يدعون لي في الخفاء، يُحمّلون قلوبهم أعباء القلق بدلاً عني أقول لكم: النصر ليس لي وحدي، بل لكم جميعا.
تكليف وليس تشريف
قال محمد السيد الشاذلي في رسالته: اليوم نبدأ لا ننتهي.. الكرسي ليس مكافأة.. إنه تكليف وليس تشريفا… الفوز الحقيقي ليس في عدد الأصوات، بل في قدرتنا على خدمة كل صحفي.. أعدكم أن أظل كما كنت: واضح الوجه والتوجه، نقيّ النية، وأقرب دائمًا إلى الكلمة والحق، وأجتهد ما استطعت لأن أحوز رضاكم وأوافق حُسن ظنونكم.
واختتم: سأكون دائمًا صوتًا منكم ولكم.. لا عليكم، ولا بعيدا عنكم.