كشف الكاتب الصحفي حسام مجدي، المستشار الإعلامي لأسرة العندليب الراحل عبدالحليم حافظ، عن حقيقة وجود جزء ثان من خطاب السندريلا سعاد حسني بعد حالة اللغط التي انتشرت بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
أكد حسام مجدي بشكل حصري لموقع ” الصورة الحقيقية” أن ثمة علاقة حب قوية ربطت الفنان عبدالحليم حافظ بالسندريلا سعاد حسني في سنواتها الأولى بمجال الفن، لكنها للأسف لم تكلل بالزواج، كما أشار بيان العائلة.
وأوضح مجدي في تصريحات خاصة أن الخطاب الذي تم نشره منذ أيام يعود تاريخه إلى منتصف الستينيات من القرن الماضي، كما أنه مكتوب بخط يد السندريلا، لما لها من بعض اللازمات المحددة في الكتابة خاصة بحرفي الكاف واللام.
مشيراً أنه يحفظ خط سعاد حسني عن ظهر قلب ويحتفظ ببعض سيناريوهات أفلامها التي رأى فيها الكثير من التعديلات بنفس الخط.
وأضاف المستشار الإعلامي رداً على ما وصفه البعض بأن أسرة العندليب كانت تهدف إلى إثارة البلبلة ” التريند” أن هذا الكلام عار تماماً من الصحة، مشيرا : ” لم نكن نقصد التريند ، كل ما أردناه فقط إظهار الحقيقة” كما جاء في بيان عائلة العندليب الأسمر .
وعن ما أثير بالأمس حول وجود جزء ثاني أو خطاب آخر أكد مجدي أن بالفعل هناك جزء ثاني يبرئ أسرة العندليب تماما ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الزواج لم يقع بين حليم وسعاد، لكن الأسرة رفضت بشكل قاطع نشر أي خطابات أخرى.
وتطرق حسام مجدي للحديث عن علاقته بأسرة سعاد حسني فقال: أسرة السندريلا أصدقائي منذ سنوات وأحرص دائماً في الذكرى السنوية للراحلة أن نذهب سويا لزيارة قبرها وقراءة القرآن على روحها، كما اختصتني السيدة جيهان عبدالمنعم الشقيقة الصغرى للسندريلا بمشاهدة وتصوير ملابس سعاد حسني ومقتنياتها.
واختتم : حليم وسعاد لايستحقان التشويه بعدما مضى على رحيله نصف قرن ونصفهم على رحيل الأخيرة، فضلاً عن أن أسرة العندليب ترى أن السندريلا أكبر فنانة بالوطن العربي ولن يجود الزمان بمثلها، مما يعكس حالة الحب تجاه الفنانة الراحلة، لكن أسرة الفنان الراحل كانت تهدف فقط للرد على شائعة تداولها البعض منذ سنوات واستمرت إلى الآن.