قالت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، إن تتطلع لأن تكون مركزاً صناعيا كبيراً للصناعات الأميركية، مع كونها سوقاً كبيراً وبوابة الى المنطقة العربية والقارة الأفريقية، خاصة مع العلاقات الوطيدة التي تجمع مصر بدول القارة، وذلك بالتعاون مع مجتمع الأعمال والمستثمرين الأمريكيين في كل المجالات الاقتصادية محل الاهتمام المشترك.
رسالة طمأنة للمستثمرين الأجانب
أكدت رئيس حزب مصر أكتوبر في تصريحات لها منذ قليل، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بوفد كبار رجال الأعمال الأمريكيين المشاركين في المنتدى الاقتصادي المصري الأمريكي يأتي في توقيت بالغ الأهمية، ويبعث برسالة طمأنة للمستثمرين الأجانب بأن مصر ماضية في طريقها نحو النمو الاقتصادي الشامل، وجذب رؤوس الأموال، وتوطين الصناعات ذات القيمة المضافة، مشيرة إلى أن اللقاء يعكس اهتمام الدولة المصرية بتعزيز المناخ الاستثماري، للاستفادة من ثورة الإصلاحات الاقتصادية خلال الأعوام الماضية، والتي مكنت مصر من حجز مكانة مهمة وأساسية في الوجهات الاستثمارية الدولية والإقليمية.
مركز صناعي ولوجيستي عالمي
لفتت الدكتورة جيهان مديح إلى أن دعوة الرئيس السيسي لإنشاء منطقة صناعية أمريكية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، يبرهن على جدية العمل الدؤوب والسعي المتميز للدولة المصرية، التي تسعى لتتحول بالفعل إلى مركز صناعي ولوجستي عالمي، يجذب رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية المباشرة، وهو ما ينعكس على الاقتصاد الكلي، الذي بات يحقق طفرات قوية، بسياسية مستنيرة وعلمية دقيقة، ميزها شجاعة مثمنة من القيادةا لسياسية بتنفيذ إصلاحات اقتصادية، حاذت على ثقة مؤسسات التمويل والائتمان الدولية.
وثمنت مديح حديث الرئيس عن استعداد الدولة لتقديم كل التسهيلات للمستثمرين الأمريكيين، يعكس التزام القيادة السياسية بتعزيز دور القطاع الخاص وتوفير كل عوامل النجاح له، مشددًا على أن مصر اليوم تملك مقومات استثمارية قوية بفضل البنية التحتية المتطورة، والتشريعات الداعمة، والاستقرار السياسي والمجتمعي، فالاستثمار في مصر يعتبر فرصة لأي مستثمر، خاصة مع ما تتمتع به مصر من إستقرار سياسي، وإستقرار مجتمعي “توعوي” لدى الشعب المصري، قائم على وعي المواطنين وصلابتهم في تحمل الإصلاحات الإقتصادية الكبيرة القاسية التي تم تطبيقها تحقيقاً للصالح العام، وفي ظل الظروف السياسية الصعبة التي تمر بها المنطقة وما ترتب عليها من تداعيات.