رحلت عن عالمنا أمس الفنانة القديرة الملقبة بسيدة المسرح العربي د، سميحة أيوب، عن عمر يناهز ال 93 عاما، تاركة خلفها إرثا فنيا كبيرا أسعد جمهورها ومحبيها.
في هذا الإطار نستعرض بدايات سميحة أيوب الفنية، وكيف واجهت أسرتها.
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الفنانة الراحلة سميحة أيوب، أحبّت الفن منذ الصغر حتى من قبل أن تلتحق بمعهد الفنون المسرحية.
وتحدث طارق الشناوي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية نهاد سمير، ببرنامج “صباح البلد”، المذاع على قناة صدى البلد، عن بداية الراحلة سميحة أيوب مع الفن، مشيرًا إلى أنها كانت من أوائل الفنانين الذين التحقوا بمعهد الفنون المسرحية بعد إنشائه لكي تثقل موهبتها الفنية بالدراسة الأكاديمية.
وأكد طارق الشناوي، على أن الراحلة سميحة أيوب، قدمت مشوار فني حافل، ويعتبر “أيكوني”، حيث قررت أن تتخطى كل الحواجز ومنها المجتمع الذي كان رافضًا للفن في ذلك الوقت، لافتًا أن بدايتها كانت صعبة ولكن إصرارها هو الذي أزال هذه الصعوبات.
وأشار طارق الشناوي، إلى أن من ضمن هذه الصعوبات كانت أهل سميحة أيوب، حيث أن تلك الفترة كانت الأسر المصرية والعربية ترفض دخول أبنائهم مجال التمثيل والفن في الأربعينات من القرن الماضي، وحتى الآن توجد مشاكل من هذا القبيل، مضيفًا أنه في بداية مشوارها الفني كانت تقوم بتغيير اسمها على تترات الأفلام التي تشارك بها خوفًا من العائلة، ولكن بعد فيلمين أو ثلاثة قررت أن تواجه أسرتها.