قال الإعلامي محمود الشريف، إن الوصول إلى مستهدف 30 مليون سائح سنويًا يتطلب خطة عملية تتضمن مضاعفة الطاقة الفندقية في مصر، مشيرًا إلى أن القدرة الحالية لا تتناسب مع هذا الطموح، موضحًا أن الفنادق المتاحة الآن لا تكفي سوى نحو 15 مليون سائح على الأكثر، ما يفرض ضرورة التوسع السريع في الإنشاءات الفندقية.
وأشار “الشريف”، خلال تقديم برنامج “مراسي”، المُذاع عبر شاشة “النهار”، إلى أن المستثمرين في قطاع السياحة يواجهون تحديات كثيرة أبرزها بطء الحصول على التراخيص، وغياب الحوافز الواضحة، فضلاً عن صعوبة التعامل مع بعض الجهات الحكومية، مطالبًا بتشكيل لجنة دائمة من القطاعين العام والخاص لحصر احتياجات التوسع، وتقديم تيسيرات للمستثمرين الجادين.
وشدد على أن هناك مستثمرين كبارًا لديهم الاستعداد لضخ استثمارات بمليارات الجنيهات في الفنادق الجديدة، لكنهم يواجهون عراقيل بيروقراطية تؤخر التنفيذ، قائلًا: “لا يعقل أن نطالب بمضاعفة أعداد السائحين ولا نملك خطة مدروسة لمضاعفة عدد الغرف الفندقية، أو خارطة واضحة عن الطاقة الاستيعابية الحالية”.
ودعا الشريف إلى منح أولوية لتذليل العقبات أمام المستثمرين، خاصة من أصحاب الخبرة في تشغيل الفنادق وإدارتها عالميًا، مؤكدًا أن التوسع الفندقي هو أساس أي نهضة سياحية حقيقية، ويجب أن يوازي جهود الترويج الخارجي التي تبذلها الدولة، والعمل على خلق مجال من القطاع الخاص والحكومة للترويج السياحي.