قالت شيرين فتحي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الأمين المساعد لأمانة الحماية الاجتماعية في حزب الجبهة الوطنية، بمناسبة مرور 7 سنوات على تأسيس التنسيقية، إن هذا الكيان لم يكن مجرد منصة حوار، بل مدرسة حقيقية في السياسة، والتخطيط، والعمل الوطني الواعي.
وأضافت شيرين فتحي قائلة: تعلمنا في تنسيقية شباب الأحزاب معنى الاختلاف من أجل الوطن، لا عليه، تعلمنا كيف يكون العمل السياسي مبنيًا على رؤية، وكيف تُدار الخلافات بعقل لا بعاطفة، مؤكدة أن هذا الكيان نموذجًا فريدًا لخلق حالة سياسية صحية، يلتقي فيها أبناء الوطن على طاولة واحدة، باختلاف انتماءاتهم الحزبية والفكرية، ولكن باتفاقهم على حب هذا البلد والعمل لأجله.
وشددت شيرين فتحي على أنه منذ اللحظة الأولى وضعت التنسيقية الوطن في المقدمة، وقدمت نموذجًا محترمًا في كل المحطات ، من إعداد قوانين وتشريعات، لدعم المبادرات الوطنية، إلى خوض انتخابات مجلسي النواب والشيوخ، وتقديم كوادر شابة أثبتت نفسها في البرلمان.
وتابعت: نسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، صوتًا وطنيًا موحدًا في القضايا الكبرى، مساحة آمنة للحوار بين المختلفين، جسرًا بين الدولة والشباب، بين الأحزاب والمجتمع، وأرضًا خصبة لإعداد كوادر سياسية قادرة على حمل المسؤولية.