أكد الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة البترول وخبير أسواق الطاقة، أن التوترات الجارية في المنطقة، وخاصة بعد الضربات العسكرية الأخيرة، سيكون لها تأثير مباشر وسريع على أسعار النفط والغاز عالميًا.
وأوضح خلال مداخلة مع رشا مجدي ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن الحرب الحالية قد تدفع بأسعار الطاقة إلى الارتفاع، خاصة إذا طالت مدتها، أو في حال قررت الدول العربية المصدرة للنفط وقف الإمدادات للغرب، كما حدث في حرب أكتوبر.
وأشار إلى أن الطاقة تمثل عصب الحياة الاقتصادية، وأن أي اضطراب في تدفقها ينعكس على النقل والتأمين وسلاسل الإمداد. وأضاف: خليج هرمز وحده يمر منه نحو 20% من نفط وغاز العالم، وأي توتر فيه يهدد السوق العالمي بأكمله.
وحذر الخبير الاقتصادي من موجة تضخم محتملة، نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة، وتكلفة الشحن، والتأمين، ما قد يؤدي إلى نقص في بعض السلع الأساسية وتعطل سلاسل التوريد.
