أكد المستشار أسامة سعد الدين، المدير التنفيذي لغرفة صناعة التطوير العقاري باتحاد الصناعات، أن الصراعات الإقليمية الجارية سيكون لها تأثير مباشر على سوق العقارات المصرية، متوقعًا ارتفاعًا في الأسعار وزيادة في تدفق الاستثمارات.
وفي تصريحات تلفزيونية له، أوضح أن قطاع العقارات سيشهد ارتفاعًا في أسعار مواد البناء، ما ينعكس بدوره على زيادة تكلفة الوحدات السكنية والإدارية والتجارية، وأرجع ذلك إلى الطبيعة المركبة للمنتج العقاري، الذي يتأثر بمدخلات تتزايد قيمتها باستمرار.
وعلى الرغم من الطلب المرتفع على العقارات في مصر، أشار سعد الدين إلى أن القدرة الشرائية للمواطنين قد لا تواكب التغيرات السريعة في السوق.
وشدد على أن المطورين لن يبيعوا بخسارة، وسيحرصون على الحفاظ على هوامش أرباحهم بما يتجاوز المعدلات المصرفية، ما يضمن استمرار صعود أسعار العقارات.
وأشار المدير التنفيذي لغرفة صناعة التطوير العقاري إلى أن هذه الصراعات قد أدت إلى زيادة ملحوظة في عدد الرحلات الجوية وتحويلات رجال الأعمال من الدول العربية المحيطة إلى مصر.
ولفت إلى أن هؤلاء المستثمرون يتطلعون إلى إطلاق صناعات جديدة أو شراء وحدات عقارية، حيث ترسخت مكانة مصر كـ”الدولة الأكثر أمانًا في المنطقة”.
ونوه إلى أنه من المتوقع أن يساهم هذا التدفق لرؤوس الأموال والمستثمرين في تعزيز قطاع العقارات بشكل أكبر، متمنيًا أن تظل مصر دولة آمنة ومستقرة.