قال إبراهيم الخولي، صاحب أول رسالة ماجستير من ذوي الهمم، إنه استطاع تحقيق توازن دقيق بين التزاماته المتعددة، سواء كمعيد في الجامعة، أو باحث دراسات عليا، أو بطل رياضي يشارك في بطولات محلية وعالمية في التنس الأرضي والسباحة.
وأوضح إبراهيم، خلال لقائه في برنامج «قادرون مع مروة»، مع الإعلامية مروة عبد الجواد، المُذاع عبر شاشة «هي»، أن أحد أبرز إنجازاته كانت مشاركته في بطولة عالمية العام الماضي في فرنسا، والتي شارك فيها رياضيون من 12 دولة، قائلاً: «دي كانت بطولة كبيرة جدًا، والمستوى فيها عالي، وكان تحدي حقيقي».
وعن كيفية التوفيق بين دراسته ومهامه الأكاديمية والتدريبات الرياضية، مشددًا على أن هذا الأمر ليس سهلًا، مضيفًا: «أنا بشتغل في الجامعة وبدرس الماجستير، وفي نفس الوقت عندي تمارين شبه يومية، يومي بيبدأ بدري جدًا، من 7 أو 8 صباحًا، وبنخلص متأخر بالليل».
وتابع: «أوقات التمرين كانت بتبدأ من الساعة 10 بالليل، بعد ما أرجع من الجامعة وأخلّص كل التزاماتي، في أيام البطولات، كنا بندخل معسكرات تدريب مكثفة»، موضحًا أن سر نجاحه هو حبّه لما يفعله ودعم أسرته وزملاءه.