أكد المستشار خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، أهمية التكاتف المجتمعي من أجل الوصول برسائل التوعية إلى السواد الأعظم من الشعب المصري، مشيرًا إلى أن نجاح أي حملة أو خطاب توعوي، يتطلب أولًا فهم تركيبة المجتمع، من حيث الفئة العمرية والثقافية، مضيفًا: “علينا أن نعي أن أكثر من 70% من سكان مصر من الشباب، وهذه الفئة هي الأعرض والأهم من حيث التأثير، ولابد أن نخاطبه بلغتهم”.
وتابع “فؤاد”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة عبد الجواد، ببرنامج “قادرون مع مروة”، عبر شاشة “هي”، : “أغلب المواطنين من الفلاحين والعمال، ما يفرض علينا ضرورة استخدام لغة مفهومة، وألفاظ تتناسب مع المستوى التعليمي والثقافي لهؤلاء”، مشددًا على أن المؤسسات التعليمية، مثل المدارس والجامعات، يقع على عاتقها دور كبير في محاربة الشائعات من الجذور، من خلال تضمين تعريف الشائعة ضمن الرسالة التعليمية، وتوضيح خطورتها وتأثيرها.
وأضاف رئيس حزب الشعب الديمقراطي: “من المهم أن يعرف الطلاب ما هي الشائعة، وما هو الجزاء القانوني لترديدها، لأن البعض لا يدرك أن الشائعة ليست مجرد كلام يُقال، بل جريمة يُعاقب عليها القانون”، موضحًا أن ترويج الشائعات جريمة قانونية، قد تُصنّف كجنحة إذا كانت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتندرج تحت بند “الجنح الاقتصادية”، أما إذا استهدفت الأمن القومي أو النظام السياسي أو الاقتصادي، فإنها تصبح “جناية أمن دولة”، وتُعاقب بعقوبات مشددة.
ونوه بأن نشر الشائعات يساهم في زعزعة أمن واستقرار الدولة، ما يجعل من الضروري تعزيز الوعي المجتمعي، وتشجيع الأفراد والمؤسسات على التصدي لها بوعي ومسؤولية.