أكد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الاجتماع التشاوري الثالث لـ”القائمة الوطنية من أجل مصر” يعكس التزام القائمة بتعظيم جهودها التنسيقية وتوحيد صفوفها. ويهدف هذا التجمع إلى مواجهة التحديات المقبلة وتحقيق الأهداف الانتخابية بفعالية.
أهمية اللقاءات التشاورية: توحيد الرؤى وتنسيق الجهود
أوضح غنيم أن هذه اللقاءات التشاورية تكتسب أهمية قصوى لعدة أسباب، أبرزها:
* توحيد الرؤى والأهداف: تتيح هذه الاجتماعات الفرصة لمختلف الأحزاب والقوى المنضوية تحت لواء القائمة لتبادل وجهات النظر وتوحيد الرؤى بشأن القضايا الوطنية والتحديات الراهنة، مما يشكل حجر الزاوية لأي عمل سياسي ناجح.
* تنسيق الجهود والخطط: يعد التنسيق الفعال بين مكونات القائمة أمرًا حيويًا لضمان الاستخدام الأمثل للموارد والجهود. فمن خلال تحديد الأدوار والمسؤوليات ووضع خطط عمل مشتركة، تستطيع القائمة تعظيم تأثيرها على الأرض والوصول إلى أكبر شريحة من الناخبين.
استراتيجية انتخابية متكاملة وبناء الثقة
أضاف غنيم أن العملية الانتخابية تتطلب استراتيجية واضحة ومحكمة. ومن خلال هذه الاجتماعات، يمكن للقائمة تحليل المشهد السياسي، وتحديد نقاط القوة والضعف، ووضع خطط للتوعية والتعبئة الانتخابية، بالإضافة إلى اختيار المرشحين الأكفاء الذين يمثلون طموحات الشعب.
وأكد غنيم أن اللقاءات الدورية تساهم في بناء جسور الثقة بين مكونات القائمة، وتعزيز روح التكاتف والتعاون، مشددًا على أن هذا الانسجام الداخلي ينعكس إيجابًا على الأداء العام للقائمة ويزيد من قدرتها على جذب التأييد الشعبي.