حذّر الإعلامي أحمد موسى بشدة من تداعيات المساس بالجيش المصري، مؤكدًا أن ذلك سيؤدي إلى فشل الدولة وسيطرة الميليشيات.
صرّح موسى خلال برنامجه “على مسئوليتي” على قناة صدى البلد: “نحن نعيش في مصر التي تنعم بالأمن، ويمكنك الجلوس بأمان في شطورة والعلمين والغردقة والعريش ورفح والشيخ زويد والإسكندرية، لذا يجب أن تحمد الله وتشكر فضله.”
وأضاف: “يجب أن تكون فخورًا وتتباهى بكل عزة واحترام عندما تشاهد لقطات بسيطة لجيشنا العظيم. مصر هي دولة الأمن والأمان والاستقرار والبناء، ولديها شعب عظيم.”
وأوضح موسى أن “إسقاط الجيش يعني دولة فاشلة وإسقاطها وتتحكم فيها الميليشيات”. وأشار إلى أن هذا السيناريو كان مخططًا لمصر في عام 2011، حيث كان الهدف ضرب الشرطة ثم القوات المسلحة، وبعد ذلك لن يكون هناك بلد، وسيسيطر كل من يملك سلاحًا.
وأكد أن ما حدث في سوريا خير دليل على ذلك، حيث “هناك 30 مليون قطعة سلاح في سوريا كانت مع الجيش السوري وانتقلت إلى الميليشيات الإرهابية، وأصبح كل بيت فيه سلاح”.
وشدد موسى على أن “الدولة التي تسمح للميليشيات بالتحكم فيها لا تعد دولة”. وذكر أن مصر تحدثت عن عملية سياسية تشمل جميع مكونات الشعب السوري دون استبعاد أو إقصاء لأحد.
واختتم حديثه بالإشارة إلى الوضع في السويداء السورية، قائلًا: “لم يسمع أحد عن السويداء شيئًا منذ عام 2011، وكان سكانها في الجنوب لا يعانون من مشاكل ولم يذهب إليهم أحد، ولكن منذ أسبوع أصبحت بؤرة ملتهبة.”