أكد حزب الجيل الديمقراطي رفضه الشديد للمخطط الإرهابي الأخير الذي كشفت عنه وزارة الداخلية. وأدان الحزب بشدة هذا المخطط الذي تقوده قيادات حركة حسم، الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، ويهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية واستهداف منشآتها الأمنية والاقتصادية.
الإخوان: مؤامرات مستمرة وارتماء في أحضان القوى المعادية
يؤكد الحزب أن هذا المخطط الإجرامي ليس سوى حلقة جديدة في سلسلة المؤامرات التي تحيكها جماعة الإخوان منذ أن رفضها الشعب وأسقط حكمها في ثورة 30 يونيو. ويشدد الحزب على أن هذه الجماعة تواصل ارتماءها في أحضان قوى معادية بالخارج، مستغلة منصات إعلامية مأجورة وأموالًا مشبوهة وأذرعًا إرهابية، في محاولة يائسة لإعادة الفوضى إلى أرض الوطن.
يقظة الأمن المصري تُسقط محاولات الفوضى والإرهاب
صرح ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بأن يقظة الأجهزة الأمنية المصرية وكفاءتها العالية في جمع المعلومات وملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة، قد أجهضت هذا المخطط قبل أن يبدأ. وأضاف الشهابي أن هذا يثبت مرة أخرى أن مصر قوية برجالها وأبنائها المخلصين.
وأوضح الشهابي أن “ما قامت به وزارة الداخلية من كشف وتفكيك هذا المخطط هو رسالة واضحة لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن مصر، أن يد العدالة ستصل إليه، وأن دماء شهدائنا من رجال الشرطة والجيش لن تذهب هدرًا. هذه المحاولات البائسة لن تنال من عزيمة الدولة ولا من صلابة الشعب المصري الذي أسقط الإرهاب ولن يقبل بعودته.”
الإخوان أدوات خائنة والوعي الشعبي سد منيع
وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن جماعة الإخوان وحركة حسم ما هي إلا أدوات خائنة تنفذ أجندات خارجية تستهدف إسقاط الدولة الوطنية وتخريب مؤسساتها. وشدد على أن الوعي الشعبي والدعم الجماهيري الكبير للجيش والشرطة سيظل سدًا منيعًا ضد الإرهاب ومموليه.
واختتم ناجي الشهابي تصريحه بالقول: “حزب الجيل الديمقراطي يقف بكل قوة خلف القيادة السياسية وأجهزتها الأمنية في حربها المقدسة ضد الإرهاب، ونؤكد أن مصر ستظل شامخة، عصية على الانكسار، وأن كل من يحاول تهديد استقرارها سيسقط كما سقطت مؤامرات الإخوان وداعميها من قبل.”