حققت الطالبة ياسمين وليد إنجازًا استثنائيًا بتصدرها قائمة أوائل الثانوية العامة من ذوي الاحتياجات الخاصة، لتصبح بذلك قصة نجاح ملهمة للعديد. كشفت والدة ياسمين، السيدة مروة محمد، عن تفاصيل رحلة ابنتها نحو تحقيق هذا الحلم الكبير، مؤكدة أن نظام الدمج في التعليم يلعب دورًا حيويًا في دعم الطلبة المتميزين ذوي الحالات الخاصة.
نظام الدمج ودوره في تميز ياسمين
أوضحت والدة ياسمين، خلال لقاء في برنامج “صباح البلد” على قناة صدى البلد، أن مناهج نظام الدمج تتميز بكونها مخففة، كما أن الاختبارات تكون اختيارية مع توفير مرافق لمساعدة الطالب أثناء أدائها. وأشارت إلى أنها اكتشفت أن ياسمين من ذوي الهمم في عامها الثاني، ومنذ ذلك الحين، كرست جهودها لدعمها وتوفير كل السبل الممكنة لنموها وتطورها، رغم الصعوبات التي واجهتها في تعليم ابنتها خلال المرحلة الابتدائية.
إصرار ياسمين ودعم والدتها
من جانبها، أعربت ياسمين وليد عن فخرها بإنجازها، مؤكدة أنها “عملت على نفسي حتى أصل إلى التفوق الكبير”. وشددت على الدور المحوري لوالدتها في دعمها للوصول إلى هذه النتيجة المبهرة. كما كشفت ياسمين عن حبها للعزف على البيانو، ما يعكس جانبًا من شخصيتها المتعددة المواهب.