أكدت الدكتورة بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بمحافظة سوهاج، أن الخطاب الأخير للرئيس عبد الفتاح السيسي حول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة يمثل وثيقة تعبر عن الموقف الأخلاقي والإنساني الراسخ للدولة المصرية.
وأوضحت أن هذا الخطاب يرسم خارطة طريق واضحة المعالم، مرتكزة على دعم الشعب الفلسطيني ورفض أي حلول تتناقض مع حقوقه التاريخية المشروعة.
ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
شددت “جميل” في بيانها على أن الرئيس السيسي عبر بوضوح وشفافية عن تمسك مصر بثوابتها تجاه القضية الفلسطينية، ورفضها التام لأي محاولة لفرض التهجير أو المساس بالهوية الفلسطينية للأرض. وأشارت إلى أن تأكيد الرئيس بأن “تهجير الفلسطينيين يفرغ فكرة الدولة ويقوض حل الدولتين” يعكس وعيًا استراتيجيًا عميقًا بخطورة المخططات التي تحاك ضد القضية في هذه المرحلة الدقيقة.
الجهود المصرية للإغاثة الإنسانية
وأضافت أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج أن حديث الرئيس عن جهود الدولة المصرية في إدخال المساعدات، واستعدادها لتوفير مئات الشاحنات المحملة بالإغاثة بكميات أكبر، يجسد إرادة قوية في مواجهة الكارثة الإنسانية في القطاع. ويؤكد هذا على أن مصر لا يمكن إلا أن تكون طرفًا فاعلًا ومسؤولًا في تخفيف معاناة الأبرياء، انطلاقًا من دورها التاريخي الذي لم يتغير.
مسؤولية إغلاق المعابر ودعوة للمجتمع الدولي
وأوضحت جميل أن تحميل الرئيس السيسي للجانب الآخر في غزة مسؤولية إغلاق المعابر يكشف الحقائق ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته. ودعت إلى تحرك دولي فوري لفتح جميع المعابر وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية دون أية شروط أو قيود.
دعم القيادة السياسية والرئيس السيسي
واختتمت الدكتورة بسمة جميل بيانها بالتأكيد على دعمها الكامل لمؤسسات الدولة وقيادتها السياسية. وثمنت الدور الوطني الذي يقوم به الرئيس السيسي في حماية القضية الفلسطينية والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، مما يعيد الاعتبار لحل الدولتين بصفته الخيار العادل والوحيد الذي يحقق السلام ويضمن كرامة الشعب الفلسطيني.