أدان اللواء طارق نصير، أمين عام حزب “حماه الوطن” ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، ونائب رئيس البرلمان العربي، الدعوات المشبوهة للتظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج، واصفًا إياها بمحاولات مدفوعة من جماعة الإخوان الإرهابية لتقويض استقرار مصر واستغلال القضايا النبيلة لخدمة أجنداتها التخريبية.
وأكد أن هذه الدعوات تهدف إلى تشويه الصورة المشرفة لمصر، التي تقود جهودًا دبلوماسية وإنسانية حثيثة لدعم القضية الفلسطينية، بدءًا من المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، ومرورًا بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وانتهاءً بالدعوة لحل عادل يقوم على أساس حل الدولتين.
مصر.. جسر الأمل للفلسطينيين
أشار نصير إلى أن مصر لم تغلق معبر رفح أمام إخوانها الفلسطينيين، بل حرصت على استقبال الجرحى وتأمين وصول المساعدات، بينما تتحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن إغلاق المعابر الخمسة الأخرى تحت سيطرتها، مما زاد من معاناة قطاع غزة. كما أكد أن معبر “كرم أبو سالم” يخضع بالكامل لسيطرة الاحتلال، الذي يتعمد تعطيل دخول المساعدات.
الصمود في وجه المخططات الخارجية
أشاد اللواء طارق نصير بصمود الشعب المصري ودور القوات المسلحة في إفشال المخططات الرامية إلى زعزعة الأمن، مؤكدًا أن مصر ستواصل دعمها الثابت للشعب الفلسطيني ورفضها القاطع لأي محاولات لتهجيره قسرًا.
نداء للوحدة الوطنية
اختتم تصريحه بدعوة المصريين إلى التكاتف خلف القيادة السياسية، ورفض أي محاولات لتشويه صورة مصر التي تظل حصنًا منيعًا يدافع عن الحقوق العربية ويقدم نموذجًا للإنسانية والتضامن.