أعرب المهندس أحمد الباز، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، عن استنكاره الشديد للدعوات المشبوهة التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية لحشد انصارها المقيمين في الخارج للتظاهر أمام السفارات المصرية، بذريعة زائفة تدّعي منع مصر دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكداً أن هذه الحملات الكاذبة ليست سوى استمرار لمحاولات الجماعة البائسة للنيل من الدولة المصرية ومواقفها القومية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في بيان له، أن مصر وعلى مدار الأشهر الماضية، لعبت دوراً محورياً في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وسخّرت كل إمكاناتها لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية عبر معبر رفح، ووفرت ممرات آمنة لنقل الجرحى والمصابين، رغم التحديات الأمنية التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والقيود المفروضة على حركة المعابر.
وقال المهندس أحمد الباز، إن الجماعة الإرهابية تستغل معاناة أهالي غزة للترويج لمزاعم مغلوطة هدفها تضليل الرأي العام في الخارج، وتشويه صورة مصر التي كانت وما زالت الحاضن العربي الأصيل للقضية الفلسطينية، ودفعت أثماناً سياسية واقتصادية في سبيل دعم هذا الشعب الصامد.
وأضاف أن هذه الدعوات لن تلقى استجابة لدى أبناء مصر الشرفاء في الخارج، الذين يدركون جيداً مخططات هذه الجماعة وأهدافها الخبيثة، ويتمسكون بدعم مؤسسات الدولة المصرية في مواجهة كل من يسعى لتقويض استقرارها أو الإساءة إليها.
وشدّد على ضرورة التصدي لهذه المحاولات التخريبية، ودعا الجاليات المصرية بالخارج إلى الوقوف صفاً واحداً خلف وطنهم، ومواصلة دعمهم للدولة المصرية في مواقفها الوطنية والإنسانية تجاه غزة، بعيداً عن دعوات الفتنة والفوضى.