في خطوة تعزز القدرات اللوجستية لمشروع الضبعة النووي، استقبل ميناء الإسكندرية اليوم أكبر ونش في مصر، والذي تبلغ قدرته على الرفع نحو 2200 طن.
ومن المقرر أن يساهم هذا الونش العملاق في تنفيذ أعمال المشروع، الذي يُعد من المشروعات القومية الاستراتيجية في مجال الطاقة.
الونش مملوك لشركة “سارنس” البلجيكية، الرائدة عالميًا في مجال تشغيل ونقل الأوناش العملاقة والمعدات الثقيلة. وتُعرف الشركة بخبراتها الواسعة، حيث كانت مسؤولة في وقت سابق عن نقل وإنزال مركب الشمس إلى المتحف المصري الكبير، ووضعها في موقعها النهائي بدقة متناهية.
وتتمتع “سارنس” بحضور قوي في السوق المصرية منذ عام 2006، وشاركت في تنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى، أبرزها بناء أغلب الكباري الحديثة في مختلف محافظات الجمهورية. وتعتمد الشركة على أحدث التقنيات العالمية في مجالات الرفع والنقل لضمان أعلى معايير الكفاءة والسلامة في تنفيذ مشروعاتها.
ويُظهر وصول هذا الونش الضخم التزام الشركة بدعم المشروعات التنموية في مصر، ويعكس ثقة الشركاء الدوليين في قدرة مصر على تنفيذ مشروعات كبرى بحجم مشروع محطة الضبعة النووية.