أكد اللواء طارق رأفت, الخبير الأمني, أن الحملة الممنهجة التي تتعرض لها الدولة المصرية هذه الأيام ليست إلا امتدادًا لسلسلة طويلة من محاولات التشويه والتحريض، التي اعتادت جماعة الإخوان الإرهابية تنفيذها منذ نشأتها، مستهدفة ضرب استقرار الدولة والنيل من دورها الإقليمي الفاعل.
وأوضح رأفت, أن هذه الجماعة، التي لم تتوقف عن إعادة تدوير خطابها المسموم، تسعى اليوم إلى استغلال الأزمات الإقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لتوظيفها كغطاء لتمرير أجندات خارجية تخدم قوى لا تريد للمنطقة الاستقرار أو الوحدة، بل تعمل على تفكيكها وإغراقها في الفوضى.
وأشار رأفت, إلى أن هذه المخططات لم تكتفِ باستهداف الداخل المصري، بل امتدت إلى التشكيك في المواقف الوطنية الثابتة تجاه غزة، في محاولة يائسة لتشويه صورة مصر أمام الرأي العام العربي والدولي، رغم ما تقوم به من جهود دبلوماسية وإنسانية وسياسية لدعم الشعب الفلسطيني.
وشدد رأفت, على أن استخدام اللجان الإلكترونية كذراع رئيسية لنشر الأكاذيب، وتحريف الحقائق، وتوجيه الرأي العام، بات أسلوبًا مفضوحًا للجماعة وأعوانها، مؤكداً أن وعي الشعب المصري وصلابته هما السد المنيع أمام هذه المؤامرات، وأن الدولة ماضية في أداء دورها الوطني والإقليمي بثبات وعزم، دفاعًا عن أمنها القومي واستقرار المنطقة بأسرها.