نظّمت مجلة الليبية الشهرية حفل توقيع الديوان الشعري الأول بعنوان “على الخاص” للكاتب الصحافي والشاعر عبد الرزاق الداهش.
ويفتتح الديوان بمقدمة يوضح فيها الشاعر أن الإنسان بطبيعته كائن لطيف، يشبه العصافير والفراشات الملوّنة وأسماك الزينة، فهو ليس شريرًا كما ذهب إلى ذلك توماس هوبز، ولا يحمل بالضرورة دوافع عدوانية على نحو ما رأى سيغموند فرويد.
ويضيف الداهش: “لقد أعيتنا السياسة؛ مع قهوة الصباح، ومع وجبة الغداء، وفي جلسة المساء، وحتى قبل النوم لا بد من رغي سياسي. لذلك نحن بحاجة إلى ممر آمن نحو أنفسنا، وإلى حق لجوء عاطفي لوجداننا”.
ويختتم الشاعر بالإشارة إلى أن نصوص هذا الديوان “مرشحة لأن تكون ضحية لكل من يتعامل مع الحب”.
ومن أجواء الديوان نقرأ:
على قصاصة صغيرة كتبت: كم أهواك
طويتها ورميتها في سلة قريبة
تحولت فراشة جميلة وطارت من الشباك.
*******
أجمل النساء تلك التي نراها داخلنا
وأجمل الأوطان ذلك الذي يرانا داخله
وأجمل قصة حب هي التي تكون أصدق من المحبين.
*******
في الليلة الظلماء أفتقدك
تستدعيك ذاكرة لم يأكلها النسيان
فيلوح نهارك
يطيح بعتمة