استشهدت الصحفية الفلسطينية مريم أبو دقة جراء قصف إسرائيلي استهدف مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، في استمرار للانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف المنشآت الطبية والعاملين في مجال الإعلام.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على المجمع الطبي إلى ثمانية شهداء، بينهم صحفيان هما المصور حسام المصري الذي كان يعمل مع وكالة رويترز للأنباء، والصحفي المصور محمد سلامة.
وكانت مصادر إعلامية فلسطينية قد أكدت يوم الاثنين استشهاد المصور الصحفي حسام المصري خلال القصف الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي.
وأكد المجمع الطبي استهداف القوات الإسرائيلية لقسم العمليات في مبنى الياسين التابع للمجمع في خانيونس.
يذكر أن جيش الاحتلال يواصل حاليًا تكثيف عملياته العسكرية ضد المدنيين في مدينة غزة، مستخدمًا أساليب التجويع والقصف المكثف لفرض النزوح القسري على السكان تمهيدًا لاجتياح المنطقة والاستيلاء عليها.
وقد تفاقمت أزمة الغذاء في غزة بعد فرض إسرائيل حصارًا شاملًا منعت خلاله دخول الغذاء والإمدادات الحيوية إلى القطاع اعتبارًا من 2 مارس الماضي، ورغم رفع الحصار جزئيًا في مايو، إلا أن السلطات الإسرائيلية لم تسمح سوى بدخول كميات محدودة جدًا من المساعدات الإنسانية لأسابيع لاحقة.