قال أحمد الشناوي، أمين أمانة الإسكان بحزب مستقبل وطن في الجيزة، إن زيارة ملك إسبانيا فيليبي السادس والملكة ليتيسيا إلى القاهرة تمثل محطة فارقة في مسار العلاقات بين البلدين، موضحًا أن هذه الزيارة تحمل أبعادًا سياسية واقتصادية وثقافية بالغة الأهمية، وتؤكد أن مصر باتت مركز جذب لقادة العالم لما تملكه من ثقل إقليمي ودولي.
وأضاف الشناوي في تصريحات صحفية له اليوم، أن البعد السياسي في الزيارة يرسخ مكانة مصر كشريك استراتيجي في منطقة الشرق الأوسط، ويعزز من قدرتها على بناء تحالفات جديدة مع الدول الأوروبية، مؤكدًا أن إسبانيا تُعد صوتًا قويًا داخل الاتحاد الأوروبي، وهو ما يمنح القاهرة سندًا إضافيًا في قضاياها العادلة ودورها القيادي في استقرار المنطقة.
وأوضح أن الزيارة تفتح أبوابًا واسعة للتعاون الاقتصادي، حيث تمتلك الشركات الإسبانية خبرات كبيرة في مجالات البنية التحتية والطاقة والسياحة، وهو ما يتكامل مع رؤية مصر للتنمية المستدامة ومشروعاتها القومية، مشيرًا إلى أن عقد منتدى الأعمال المصري الإسباني يعد خطوة عملية نحو تحويل الزيارة إلى مكاسب ملموسة على الأرض.
وشدد على أن البعد الثقافي والحضاري للزيارة لا يقل أهمية، فمصر وإسبانيا تربطهما جذور تاريخية عميقة، وتجديد هذه الروابط من خلال التعاون الأكاديمي والسياحي والثقافي يسهم في تعزيز صورة مصر عالميًا. نحن أمام زيارة تاريخية تكسب مصر حليفًا جديدًا في أوروبا وتفتح صفحة جديدة من التعاون الشامل.