أشاد النائب ميشيل الجمل، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، بـالتصريحات الاستراتيجية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال لقائه بـالأكاديمية العسكرية المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة، واصفًا إياها بـ**”خريطة طريق للعمل الوطني”** ودعوة صريحة لـتكاتف المصريين حول الدولة.
رسائل استراتيجية وتحديات وطنية
أكد الجمل أن كلمة الرئيس تمثل “وثيقة وطنية جديدة” تحمل رسائل عميقة للشعب والعالم، مشددًا على أن اهتمام القيادة السياسية بـشباب الكليات العسكرية يعكس حرصها على إعداد جيل واعٍ ومؤهل لحماية الوطن.
وأوضح البيان أن حديث الرئيس لم يكن عابرًا، بل تضمن إشارات واضحة لـالتحديات الراهنة، داخليًا وخارجيًا، وشدد على ضرورة مواجهتها بـالعلم والانضباط والتكاتف بين المجتمع ومؤسسات الدولة.
التحديات الاقتصادية والأمنية
تناولت كلمة الرئيس المستجدات الداخلية والإقليمية، كاشفة عن حجم التحديات، ومن أبرزها:
* تراجع إيرادات قناة السويس بنحو ٩ مليارات دولار بسبب الظروف الإقليمية.
* التحدي الأمني الذي يتطلب وعيًا وطنيًا لمواجهة الشائعات ومخططات قوى الشر.
بناء الإنسان والدور المجتمعي
أشار الجمل إلى أن تأكيد الرئيس على أهمية كلية الطب العسكري واستجابة الدولة لطموحات الشباب يعكس التزام القيادة بـبناء الإنسان المصري صحيًا وعلميًا وأخلاقيًا.
كما مثلت دعوة الرئيس لـالمنابر المجتمعية (إعلام، مساجد، كنائس) للاضطلاع بدورها الوطني، رسالة واضحة بضرورة تضافر الجهود لـصياغة وعي جماعي يدعم مسيرة الدولة.
ريادة مصر الإقليمية
نوّه النائب إلى أن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والذي يشمل وقف الحرب، إدخال المساعدات، وإعادة الإعمار، يعكس ريادة الدولة المصرية في الدفاع عن الحقوق المشروعة. واعتبر أن الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية تمثل انتصارًا دبلوماسيًا يرسخ عدالة القضية.
واختتم الجمل بيانه مؤكدًا أن حزب مستقبل وطن يقف بكل قوة خلف القيادة السياسية، معتبرًا الجولة الرئاسية في الأكاديمية العسكرية رسالة أمل وثقة في الشباب المصري، واستثمارًا في قدراتهم لبناء المستقبل وصون أمن واستقرار الوطن.