شهدت المياه الإقليمية التركية الختام الناجح لفعاليات التدريب البحري المشترك المصري-التركي (بحر الصداقة – 2025)، الذي استمر لعدة أيام. يأتي هذا التدريب في إطار تعزيز أوجه التعاون العسكري وتنمية القدرة على العمل المشترك بين القوات المسلحة لكلا البلدين الشقيقين والصديقين.
أنشطة التدريب والنتائج المحققة
ركزت المناورات على توحيد المفاهيم العملياتية من خلال عقد ورش عمل مشتركة للعناصر المشاركة. كما برز المستوى الراقي للتدريب القتالي والدقة والاحترافية لدى القوات الخاصة من الجانبين، التي نفذت رمايات متنوعة باستخدام مختلف الأسلحة.
وشملت الأنشطة البحرية سلسلة من التدريبات المتقدمة، أبرزها:
- تبادل إقلاع وهبوط الطائرات الهليكوبتر على أسطح القطع البحرية.
- تنفيذ حق الزيارة والتفتيش على السفن المشتبه بها.
- ممارسة أعمال الإمداد بالبحر.
- تنفيذ تشكيلات إبحار متعددة، أظهرت التجانس الكبير والقدرة على اتخاذ الأوضاع بدقة وسرعة عالية بين الوحدات المشاركة.
يهدف تدريب “بحر الصداقة – 2025” بشكل أساسي إلى تعظيم الاستفادة من القدرات الثنائية المتاحة، وتبادل الخبرات المتعلقة بأساليب تأمين مسارح العمليات البحرية ضد التهديدات المحتملة والمختلفة.
وقد حضر المرحلة الختامية للتدريب عدد من قادة القوات البحرية من الجانبين المصري والتركي.