قال النائب هاني حليم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، إن نجاح الوساطة المصرية في الوصول إلى اتفاق نهائي لإنهاء حرب غزة يمثل إنجازًا تاريخياً جديدًا يُضاف إلى سجل الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن هذا النجاح يعكس ثبات الموقف المصري منذ بداية الأزمة ودوره الوطني والإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته والدفاع عن الحقوق المشروعة له.
وأكد حليم، في بيان له اليوم ، أن الجهود المصرية المتواصلة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ اندلاع الأزمة أثمرت الآن عن نتائج ملموسة تمثلت في الوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، وعودة المحتجزين، وتبادل الأسرى، بما يسهم في تهيئة الأجواء لبدء مرحلة جديدة من الاستقرار وإعادة الإعمار.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن مصر بقيادة الرئيس السيسي أثبتت منذ اليوم الأول للأزمة بُعد نظرها السياسي واستشرافها لتداعيات الصراع، مشيرًا إلى أن تطور الأحداث في غزة أكد صواب الرؤية المصرية التي دعت منذ البداية إلى التهدئة وضبط النفس والحوار كسبيل وحيد لحماية الأرواح ووقف نزيف الدم، ورفض التصعيد، وهو ما أثبتت الأيام صحته في ظل ما شهده العالم من تداعيات إنسانية جسيمة.
وأكد حليم، أن اتفاق إنهاء الحرب في غزة لا يمثل فقط انتصارًا للسلام، بل يحمل انعكاسات إيجابية واسعة على استقرار المنطقة بأكملها، موضحًا أن عودة الهدوء إلى الشرق الأوسط ستسهم في تعزيز حركة التجارة العالمية عبر قناة السويس التي تُعد شريانًا حيويًا للاقتصاد الدولي، كما ستُعيد الثقة في البيئة الاستثمارية والسياحية في مصر والمنطقة، بما يدفع نحو انتعاش اقتصادي ملموس بعد شهور من التوترات.
وأضاف حليم ، أن تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في المنطقة سيؤدي إلى تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري وزيادة حركة السياحة الوافدة، إلى جانب تعزيز مكانة مصر كمركز محوري للتجارة والطاقة والنقل البحري، مؤكدًا أن الدور المصري في تحقيق السلام لا ينفصل عن رؤيتها الشاملة لبناء مستقبل آمن ومستقر يضمن التنمية لشعوب المنطقة كافة.
واختتم النائب هاني حليم بيانه بالتأكيد على أن مصر ستظل الركيزة الأساسية للأمن والاستقرار في المنطقة، وأن حزب حماة الوطن يقف دعمًا وتأييدًا خلف القيادة السياسية في كل ما تبذله من جهود من أجل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل ومستقبل أفضل لشعوب المنطقة.