أكد النائب ميشيل الجمل، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، أن نجاح الجهود المصرية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يمثل “إنجازاً دبلوماسياً” يُضاف إلى سجل الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وفي بيان صادر اليوم، أشار الجمل إلى أن هذا الاتفاق هو تتويج لتحركات ماراثونية ومسؤولة قادها الرئيس السيسي منذ بداية الأزمة، هدفها الرئيسي تجنيب الشعب الفلسطيني ويلات الحرب، وتحقيق التهدئة، وعودة الاستقرار للمنطقة بأسرها.
مصر “صوت العقل” وإشادة دولية بدور السيسي
أوضح الجمل أن الموقف المصري كان “واضحاً وحاسماً” منذ اندلاع الأحداث، متمثلاً في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم والسعي لوقف نزيف الدم. وأكد أن مصر كانت وستظل “صوت العقل والحكمة” في القضايا الإقليمية، وأن هذه الجهود تعكس مكانتها المحورية وثقة المجتمع الدولي في قيادتها.
كما لفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن الوساطة المصرية التي أثمرت عن الاتفاق جاءت نتيجة “تحركات ماراثونية واتصالات دولية مكثفة” مع جميع الأطراف، في ظل متابعة دقيقة من الرئيس السيسي الذي وضع “المصلحة الفلسطينية والعربية” فوق أي اعتبارات أخرى.
وفي سياق متصل، أشار الجمل إلى أن إشادة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالرئيس السيسي خلال الأزمة تُعد تأكيداً لمكانة مصر الدولية في صناعة السلام، وتعكس اعترافاً عالمياً باحترام وتقدير دور الرئيس في السعي لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
انعكاسات إيجابية على الاقتصاد والأمن الإقليمي
شدد النائب على أن انتهاء الحرب في غزة واتفاق وقف إطلاق النار سينعكس إيجابًا على الأوضاع الاقتصادية والأمنية، ليس فقط في مصر ولكن في المنطقة ككل. وتوقع الجمل أن يشهد كل من قناة السويس والتجارة الدولية حالة من الانتعاش والاستقرار، إلى جانب تحسن الأوضاع السياحية والاستثمارية.
واختتم ميشيل الجمل بيانه بالتأكيد على أن هذا النجاح يجسد الدور التاريخي والإنساني لمصر في دعم القضية الفلسطينية، ويبرهن على أن القيادة المصرية ستظل درعًا للأمة العربية في مواجهة كافة الأزمات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.