نفى حزب العدل بشكل قاطع وجود أي مرشحة تابعة له في انتخابات مجلس النواب تحمل اسم “آية يونس” أو تستخدم شعار الحزب ورمز البطة في الدائرة المعلن عنها.
وأكد الحزب أن الصورة المتداولة التي تحمل هذه البيانات هي “صورة مزيفة” و”غرضها التشويه المتعمد لسمعة الحزب”.
جاء هذا النفي القاطع في أعقاب تداول أنباء غير رسمية عن قيام شخصية تحمل هذا الاسم باستغلال شعار الحزب وادعاء الترشح باسمه، بالإضافة إلى قيامها بـالنصب والاحتيال وجمع مبالغ مالية من المواطنين.
وأكد حزب العدل، أن الحزب لا يملك أي عضو أو مرشحة مسجلة بهذا الاسم أو تستخدم هذا الرمز الانتخابي، مشددا على أن هذه الأفعال تمثل إساءة بالغة لسمعة الحزب ومحاولة للتأثير على نزاهة العملية الانتخابية.
وعليه، أعلن الحزب عن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة والفورية، إذ تم بالفعل توجيه الشؤون القانونية بالحزب لـرفع دعوى تشهير ضد مروجي هذه الصورة والأخبار الكاذبة، والتصدي قانونياً لمحاولات النصب والاحتيال التي تتم باسم الحزب.