قال الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، إن انطلاق قمة شرم الشيخ للسلام بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من قادة العالم، يمثل نقطة تحول حاسمة في مسار الجهود الدولية لإنهاء الحرب على غزة واستعادة الاستقرار في المنطقة.
وأضاف “عليوة” أن استضافة مصر لهذه القمة العالمية في مدينة السلام شرم الشيخ، يعكس بوضوح المكانة الكبيرة التي تحتلها القاهرة على الساحة الإقليمية والدولية، مشددًا على أن الدور المصري لم يكن يومًا هامشيًا، بل كان وسيظل محور ارتكاز في معادلة الأمن الإقليمي.
وأشار أمين تنظيم حزب الريادة إلى أن التحرك المصري منذ اندلاع الأزمة في السابع من أكتوبر، جاء حاسمًا ومدروسًا، بداية من تثبيت التهدئة ومرورًا بجهود حماية المدنيين، وصولًا إلى تهيئة الأجواء لإعادة إطلاق المسار السياسي، مؤكدًا أن هذه التحركات لم تكن وليدة اللحظة، بل امتداد لنهج مصري ثابت يقوم على تغليب صوت العقل والحفاظ على الاستقرار.
وأوضح “عليوة” أن مشاركة قادة العالم في هذه القمة رسالة واضحة بأن العالم ينظر إلى القاهرة باعتبارها بوابة الحلول وصاحبة الرؤية المتوازنة، القادرة على فتح مسارات جديدة نحو سلام عادل ودائم.
وأكد في ختام تصريحاته أن حزب الريادة يدعم بكل قوة الجهود الوطنية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني، وإعادة الحق إلى أصحابه، وإنهاء واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية والسياسية تعقيدًا في المنطقة، مشيرًا إلى أن قمة شرم الشيخ تمثل فرصة تاريخية ينبغي البناء عليها لدفع المجتمع الدولي نحو حل شامل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.