قال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، وعضو مجلس الشيوخ إن التصريحات التي أدلت بها رئيسة المفوضية الأوروبية حول أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك الاقتصادي الأكبر لمصر، وأن الاتحاد يسعى لتوقيع اتفاقية شراكة شاملة معها، تمثل شهادة جديدة على نجاح السياسات الاقتصادية والدبلوماسية التي انتهجتها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات العشر الماضية.
وأكد الشهابي أن إعلان الاتحاد الأوروبي عن حزمة مساعدات مالية بقيمة خمسة مليارات يورو لدعم الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر في مصر يعكس ثقة المؤسسات الأوروبية في قدرة الاقتصاد المصري على النمو والتطور المستدام، ويبرهن على أن مصر أصبحت بوابة رئيسية للاستثمار في المنطقة بفضل ما تحقق من إصلاحات اقتصادية وبنية تحتية قوية.
وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن تأكيد رئيسة المفوضية الأوروبية بأن الشراكة مع مصر تتعلق بصناعات واعدة ستقود السوق مستقبلاً يعكس رؤية أوروبا لمصر كشريك استراتيجي في مجالات الصناعة والطاقة والتحول الأخضر والتكنولوجيا، وأن الاتحاد الأوروبي ينظر بجدية إلى فرص جديدة للتعاون مع القاهرة في مختلف القطاعات الإنتاجية.
وأوضح أن تصريحاتها بأن قمة اليوم تظهر التزامًا واضحًا للتقارب مع مصر اقتصاديًا وسياسيًا تؤكد عمق العلاقات المصرية الأوروبية، وتجسد المكانة الإقليمية والدولية التي استعادت مصرها عن جدارة، بفضل نهجها المتوازن، ورؤيتها المستقلة، ودورها المحوري في استقرار المنطقة.
وختم ناجى الشهابي تصريحه مؤكدًا أن ما تم الإعلان عنه من حزمة دعم وشراكة استراتيجية جديدة بين مصر والاتحاد الأوروبي هو نتيجة طبيعية للسياسات الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أعادت لمصر مكانتها التاريخية المرموقة على الساحتين الأوروبية والدولية، وجعلتها تتربع من جديد على موقعها اللائق بين دول الاتحاد الأوروبي كشريك موثوق به وقوة إقليمية مؤثرة.