أكد اللواء الدكتور رشاد عبد الغني، الخبير السياسي، أن احتفالية “مصر وطن السلام” التي شهدها الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعاصمة الإدارية الجديدة، تمثل واحدة من أهم الفعاليات الوطنية، كونها تجسيداً لمعنى الاستقرار الذي تنعم به الدولة بفضل القيادة الحكيمة، وتعبِّر عن الثوابت الراسخة في السياسة المصرية.
وأوضح عبد الغني أن الاحتفالية تمثل تجسيدًا لرؤية الدولة في ترسيخ قيم السلام والتنمية والكرامة الإنسانية، بالتزامن مع ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة. وأضاف في بيان له أن هذه الفعالية هي رسالة سياسية وشعبية قوية تؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا، وأصبحت نموذجاً في الحفاظ على السلام والتنمية معاً، رغم التحديات الإقليمية والدولية.
وأشار الخبير السياسي إلى أن كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفالية تعكس المواقف المصرية المتزنة التي تؤمن بأن السلام العادل والشامل هو الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد أن مصر لا تكتفي بالدعوات النظرية بل تترجم رؤيتها إلى أفعال ومبادرات ملموسة، مستدلاً بنجاحها في وقف الحرب في غزة وقيادتها لقمة شرم الشيخ للسلام، مما يرسل رسالة مفادها أن القاهرة تملك مفاتيح الحلول لا أبواب الأزمات.
وذكر عبد الغني أن حديث الرئيس السيسي عكس إدراكاً عميقاً لدروس التاريخ ومعاني النصر، وأن تلك الروح الوطنية هي ذاتها التي تقود مصر اليوم في معارك التنمية والإصلاح. وشدد على أن الاحتفالية كانت رسالة وعي للأجيال الجديدة، تذكرهم بأن السلام لا ينفصل عن الوطنية، وأن الحفاظ على الوطن لا يكون بالسلاح فقط، بل بالعلم والعمل والانتماء.
واختتم رشاد عبد الغني بيانه بالتأكيد على أن مصر في عهد الرئيس السيسي تكتب فصلاً جديدًا في تاريخها عنوانه: “السلام قوة.. والوطن رسالة”.








