أعرب الإعلامي سمير شهاب، المذيع بالتلفزيون المصري، عن مشاعر الفخر والاعتزاز الغامرَيْن بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، مثمّنًا هذا التفاعل الجماهيري العالمي والإقبال المنقطع النظير على التراث المصري العظيم.
وفي ضوء هذا الزخم العالمي، وجّه شهاب نداءً عاجلاً إلى متخذي القرار، مؤكدًا على مقترحه الذي طالما نادى به سابقًا تحت وسم لماذا لايتم تعليم اللغة المصرية القديمة لأبنائنا وبناتنا في مراحل التعليم الأولي؟
وصرح الإعلامي سمير شهاب قائلًا: “إننا نسارع بتعليم أولادنا اللغات الأجنبية، رغم ضرورتها المعاصرة، إلا أن تعلّم اللغة المصرية القديمة بأبجدياتها هو أولى لنعمّق ونرسّخ مفهوم الهوية المصرية والانتماء لدى الأجيال الجديدة. فإذا وجد أطفالنا نماذج مصرية متميزة حققت التقدم والنبوغ، فهم أولى بأن يكونوا قدوة للأجيال الجديدة، فلعلهم يصنعون حضارة تستلهم هذه الروح العظيمة”.
واختتم شهاب تصريحه بالدعاء لمصر: “بارك الله مصر وحماها وجعلها دومًا في عين عنايته ورعايته”.











