هاجم الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، بشدة إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب، مؤكداً أن شؤون البلاد تتدهور وأن المواطنين العاديين يزدادون فقراً، بينما تزداد الدائرة المقربة من الرئيس ثراءً. جاءت تصريحات أوباما خلال حديثه في نيوجيرسي لدعم مرشح الحزب الديمقراطي لمنصب حاكم الولاية.
اتهام بصرف الانتباه عن المشكلات الحقيقية
اتهم أوباما ترامب بنشر ما وصفه بـ “الاستعراضات الساخرة” لصرف انتباه الجمهور عن مشاكلهم الاقتصادية. وقال: “كل هذا الهراء الذي نراه في الأخبار كل يوم، والتصريحات الفاضحة، ونظريات المؤامرة، ومقاطع الفيديو الغريبة لرئيس الولايات المتحدة… كل هذا مصمم لصرف انتباهكم عن حقيقة أن وضعكم لم يتحسن”.
وانتقد أوباما الناخبين الذين صوتوا لترامب بسبب استيائهم الاقتصادي، مؤكداً أن وضعهم “ازداد سوءاً”. وتساءل ساخراً: “هل الاقتصاد في وضع أفضل بالنسبة لك؟ لأنه بالتأكيد في وضع أفضل بالنسبة لترامب وعائلته”. وأشار إلى أن كل يوم في الولايات المتحدة الآن “يشبه عيد الهالوين”.
تحذيرات وتعديات على المؤسسات
كما وجّه أوباما اتهامات خطيرة لترامب بـ “استخدام وزارة العدل ضد المعارضين السياسيين” و “نشر القوات في المدن لمحاربة تهديد غير موجود”. وحذّر الرئيس الأسبق من أن تكلفة الرعاية الصحية في الولايات المتحدة الأمريكية قد تتضاعف ثلاث مرات.
وفي سياق انتقاده لأولويات الإدارة الحالية، انتقد أوباما هدم ترامب للجناح الشرقي في البيت الأبيض بهدف “إفساح المجال لتشييد قاعة الرقص الجديدة”. واختتم بالقول إن ترامب “ركّز على قضايا حاسمة، مثل رصف حديقة الورود، وتذهيب المكتب البيضاوي، وبناء قاعة رقص بقيمة 300 مليون دولار”.











