أكد الدكتور حسين كمال، مدير ترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير، أنه فخور للغاية بكونه أحد المشاركين في بناء هذا الصرح الحضاري العظيم، موجهًا الشكر لجميع العاملين في المشروع من أثريين ومهندسين وإداريين وقانونيين وأمناء.
وقال “كمال”، خلال لقاءه مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج “مراسي”، على شاشة “النهار”، إن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير كان مشرفًا بكل تفاصيله، موضحًا أن الرسالة التي وصلت إلى العالم من خلاله كانت واضحة وقوية، وهي أن مصر كانت وما زالت منارة للعلم والحضارة قديمًا وحديثًا، مشيرًا إلى أن فقرات الحفل كانت ممتعة وتعكس عمق الهوية المصرية وتاريخها الممتد عبر العصور.
وأوضح أن العمل في المتحف بدأ عام 2006، حيث تم تشييد مركز ترميم الآثار كأول مبنى في مشروع المتحف، واستمر العمل به حتى افتتاحه رسميًا عام 2010، ومنذ ذلك الوقت وحتى عام 2025 جرى استقبال ومعالجة أكثر من 57 ألف قطعة أثرية داخل المركز، تمثل مختلف العصور والمواد والحالات.
فعاليات أسبوعية داخل المتحف
ومن جانبه، دعا الإعلامي محمود الشريف، إلى تنظيم ورش عمل وعروض وثائقية أسبوعية داخل المتحف المصري الكبير، لتوثيق العلاقة بين التراث والحياة اليومية للمصريين، موضحًا أن هذه الفعاليات ستسهم في تنشيط السياحة الداخلية، وربط المواطنين بالمتحف كمركز ثقافي حي وليس مجرد موقع أثري للزيارة.








