وجه الفنان وعضو مجلس الشيوخ، ياسر جلال، تحية “إجلال وتقدير وتعظيم” للقوات المسلحة المصرية الباسلة، مؤكداً فخره الشديد لكونه أحد أبنائها سابقاً، ومذكراً بدوره في تقديم أعمال وطنية هامة مثل مسلسل “الاختيار” وفيلم “يوم الكرامة”.
وفي سياق متصل، رد جلال على الجدل المثار حول تصريحات سابقة له في مهرجان وهران السينمائي الدولي بالجزائر بخصوص دعم الجزائر لمصر بعد نكسة 1967، داعياً إلى تجاوز التعليقات السلبية والتركيز على الروابط التاريخية.
دعم العلاقات العربية ورفض المزايدات
أكد جلال أن التاريخ يحفظ أدوار جميع الأشقاء، مشدداً على أن “الأدوار معروفة والمقامات محفوظة”، ولا يمكن لأحد أن يزايد على دور مصر في مساندة أشقائها، أو دور الدول العربية في مساندة مصر.
وصرح جلال: “الرؤساء على مر التاريخ، وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حالياً، يتباهون بمساعدة الأشقاء العرب لمصر. والدول العربية كذلك تتباهى بمساعدة مصر لها… كلنا نتذكر دور الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين في دعم مصر، ودور الزعيم جمال عبد الناصر في دعم الثورة الجزائرية. هذا لا يُنكر.”
دعوة لتوحيد الصف وتجاهل السلبيات
ودعا جلال، بصفته صوتاً يمثل القوى الناعمة في المجلس، إلى ضرورة تجاوز محاولات التفرقة، مؤكداً أن مصر (بشعبها الذي يناهز 120 مليون نسمة) والجزائر تربطهما محبة راسخة:
“نحن في أمس الحاجة لأن نرجع حاجة واحدة… لا داعي لأن نقعد نُعاير بعض ونقول احنا أحسن. الكبير ما بيقولش إنه كبير، والمعطاء لا يَمُنّ على الآخرين بعطاياه.”
واختتم عضو مجلس الشيوخ تصريحه بتوجيه التحية والتقدير للشعب الجزائري، داعياً إلى نبذ التعليقات السلبية، ومشدداً على أن الغالبية العظمى من الشعب المصري تُكن كل الحب للجزائر والعكس صحيح.










