قال النائب محمد سيف، نائب رئيس حزب الاتحاد، إن افتتاح السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لعدد من المحطات البحرية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بميناء شرق بورسعيد يمثل مرحلة جديدة في تحويل مصر إلى مركز إقليمي وعالمي للنقل واللوجستيات.
وأضاف سيف أن حضور الرئيس وافتتاح المحطات يعكس حجم التخطيط والتنفيذ الدقيق الذي تم على مدار السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أصبحت اليوم نموذجًا ناجحًا للاستثمار في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، مع ثقة متزايدة من قبل الشركات العالمية في البيئة الاستثمارية المصرية.
وأوضح أن تصريحات مسؤولي الشركات العالمية خلال الاحتفال، وعلى رأسهم ممثلو شركات ميرسك وAGL وسكاي بورتس، تؤكد تزايد الإقبال على ضخ استثمارات جديدة في مصر، وهو ما يعكس نجاح الدولة في خلق بيئة محفزة وآمنة للمستثمرين، بما يواكب التطورات العالمية في التجارة والنقل البحري.
وأشار نائب رئيس حزب الاتحاد إلى أن المشروع يوضح مدى الإصرار على التطوير والتحديث رغم التحديات السابقة، مع الإشارة إلى إنشاء 5 موانئ جديدة وتطوير 14 ميناء قائمًا ضمن رؤية شاملة، تجعل من مصر مركزًا لوجستيًا مهمًا لحركة الترانزيت الدولية وتعزيز ثقة المستثمرين، من خلال الوفاء بالتعهدات وتقديم كل التسهيلات لدعم الشركات المحلية والعالمية.
وأكد سيف أن البيانات الرسمية التي استعرضتها الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بما فيها توفير نحو 136 ألف فرصة عمل مباشرة وجذب استثمارات بقيمة 11.6 مليار دولار منذ 2016، تثبت أن المشروع القومي يسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق طفرة اقتصادية وصناعية، ويمثل نقلة نوعية في موقع مصر الاستراتيجي على الخريطة العالمية.
وشدد محمد سيف أن افتتاح محطات شرق بورسعيد ليس مجرد حدث تطويري لميناء، بل هو إعلان عن قدرة مصر على المنافسة العالمية في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية. نحن أمام مشروع ضخم يغير معادلات التجارة الإقليمية والدولية، ويؤكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق التنمية المستدامة، بفضل قيادة سياسية واضحة الرؤية، وإرادة شعبية داعمة، وبيئة استثمارية محفزة.









