أكد حزب مصر أكتوبر، برئاسة الدكتورة جيهان مديح، ومكتبه السياسي وأماناته المركزية، احترامه وتقديره لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بمراجعة ما جرى في الانتخابات، وحرصه الدائم على صون إرادة المصريين وترسيخ العدالة السياسية.
وأشار الحزب في بيانه إلى أن موقف السيد الرئيس — الذي وضع نزاهة العملية الانتخابية فوق أي اعتبار — يعكس قيادة واعية تدرك حساسية المرحلة، وتتصدى بشجاعة لأي خلل يمس ثقة المواطن في مؤسسات دولته.
ملاحظات الحزب على المشهد الانتخابي
سجل الحزب ملاحظات على العملية الانتخابية في دورتها الأخيرة، مشيرًا إلى أنها شهدت “عددًا من الممارسات التي لا تليق بدولة بحجم مصر”. ومن بين هذه الممارسات التي ذكرها الحزب:
* استبعاد أحزاب كاملة من القوائم دون معايير واضحة.
* انتقال أعضاء من تلك الأحزاب إلى أحزاب داخل التحالف في صورة لا تليق بالحياة السياسية المصرية.
* إقصاء الكفاءات الوطنية مقابل الدفع بأسماء بلا خبرة سياسية.
* غياب مندوبي الأحزاب خارج التحالف داخل اللجان وغياب المتابعة الحقيقية للعملية.
* تحالفات مغلقة أخلّت بمبدأ تكافؤ الفرص وأثرت سلبًا على صورة مصر داخليًا وخارجيًا.
قرارات حزب مصر أكتوبر
بناءً على ما سبق، أعلن حزب مصر أكتوبر عن قراراته التي تضمنت:
* رفضه الكامل لهذه الانتخابات وعدم الاعتراف بنتائجها.
* المطالبة بإلغاء العملية الانتخابية بالكامل.
* إعادة فتح باب الترشح وفق معايير شفافة ومعلنة تضمن دخول الكفاءات الوطنية الحقيقية.
* مراجعة شاملة للتحالفات الانتخابية ومعايير الاختيار وملف استبعاد الأحزاب.
واختتم حزب مصر أكتوبر بيانه مؤكدًا أن ما يطرحه ليس دفاعًا عن حزب أو أفراد، بل دفاعًا عن مصر وصورتها، وعن حقها في برلمان قوي يعبر عن إرادة شعبها، وهو ذات الهدف الذي يعمل من أجله السيد رئيس الجمهورية بكل إخلاص ومسؤولية.











