قالت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، إن محاولات جماعة الإخوان الإرهابية لتشويه العملية الانتخابية ليست جديدة، لكنها تزداد وضاعة كلما اقتربت الدولة من ترسيخ مؤسساتها واستكمال مسيرة الديمقراطية الحقيقية، مؤكدة على أن الجماعة لم تتوقف يومًا عن محاولات ضرب الثقة بين المصريين ودولتهم، عبر حملات ممنهجة من الأكاذيب والافتراءات والتحريض، في محاولة يائسة لإرباك المشهد السياسي وإفساد المناخ الانتخابي.
وأضافت حارص في تصريحات صحفية لها، أن الإخوان تعلم جيدًا أن الدولة المصرية اليوم أقوى من أي وقت مضى، وأن مؤسساتها وفي مقدمتها الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الداخلية تمارس عملها بأعلى درجات الشفافية والانضباط، وهو ما يدفع الجماعة إلى إطلاق موجات من الشائعات عبر منصاتها الإلكترونية لمحاولة تشويه الحقيقة وتضليل الرأي العام.
وأوضحت أن الاستهداف المتعمد للعملية الانتخابية يكشف ضيق الجماعة من كل خطوة تقوم بها الدولة نحو البناء والاستقرار، مؤكدة أن المصريين باتوا يمتلكون من الوعي ما يكفي لإسقاط أي محاولة للتشويه أو البلبلة، مشيرةً إلى أن الشعب المصري هو الحائط الأخير والأقوى الذي تتحطم عليه كل أكاذيب التنظيم الإرهابي، وأن وعي المواطنين هو السلاح الحقيقي في مواجهة تلك الحملات الخبيثة.
وشددت النائبة إيلاريا حارص على أن المشاركة القوية في انتخابات مجلس النواب 2025 ستكون الرد الأوضح على جماعة الإخوان، ورسالة لا لبس فيها بأن المصريين يقفون خلف دولتهم ومؤسساتهم، ولن يسمحوا لأي جهة خارجية أو تنظيم متطرف بالعبث بإرادتهم أو التشكيك في نزاهة مسارهم الديمقراطي، مؤكداً أن محاولات الجماعة الإرهابية لن تنجح في تعطيل مسيرة الجمهورية الجديدة ولا في إضعاف الدولة التي أصبحت نموذجًا في قوة المؤسسات وثباتها.









