كشفت تقارير إعلامية إنجليزية عن تصاعد خطير في الأزمة بين النجم المصري محمد صلاح والمدير الفني لنادي ليفربول، الهولندي أرني سلوت، مما ينذر باحتمالية رحيل “الفرعون” خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
محمد صلاح يشن هجوماً قوياً بعد التهميش
شنت محمد صلاح هجوماً حاداً على إدارة ليفربول وسلوت بعد جلوسه على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي خلال مواجهة ليدز يونايتد (3-3).

وفي تصريحات نقلتها شبكة “سكاي سبورتس” البريطانية، قال صلاح بغضب:
“لقد قدّمتُ الكثير لهذا النادي على مر السنين، وخاصةً الموسم الماضي، والآن أجلس على مقاعد البدلاء ولا أعرف السبب.”
وأشار النجم المصري إلى أن علاقته بالمدرب الهولندي تفتقر إلى التقدير والاحترام، مؤكداً أنه لا يتحمل مسؤولية تراجع أداء الفريق، وهو ما فُسّر كمؤشر واضح على تفكيره الجدي في الرحيل في يناير.
الإدارة تستبعده وتهديد بغياب جديد
ردت إدارة ليفربول على هذه التصريحات القوية باستبعاد محمد صلاح من المشاركة في مباراة دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان (1-0).
وتأكيداً لتفاقم الأزمة، كشفت شبكة “TEAMtalk” عن تضاؤل حظوظ صلاح في المشاركة بمباراة ليفربول وبرايتون المقررة بعد غد السبت على ملعب “أنفيلد”، حيث يخطط سلوت للاستغناء عنه نظراً لعدم تقدم اللاعب باعتذار رسمي عن تصريحاته.

انضمام مبكر لكأس الأمم الأفريقية؟
نقلت الشبكة البريطانية عن مصادر داخل ليفربول أن مشاركة صلاح ضد برايتون تبدو صعبة لعدم حل الأزمة. وأشارت التقارير إلى أن النادي يعتزم السماح لصلاح بالانضمام مبكراً إلى معسكر منتخب مصر استعداداً للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي تنطلق في المغرب يوم 21 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا في ظل شعور إدارة ليفربول بأن صلاح لن يقدم على خطوة الاعتذار عن تصريحاته “المدوية”.








