كشف الدكتور وائل خفاجي، الاستشاري النفسي والتربوي، عن الإطار الصحيح للتعامل مع الأطفال الذين يتعرضون للتحرش أو أي شكل من أشكال الأذى، مؤكداً أن الاستجابة النفسية السليمة هي الضمانة لعودة الطفل إلى المجتمع بشكل طبيعي وتفادي الآثار السلبية على المدى الطويل.
وفي لقاء ببرنامج “صباح البلد”، أوضح الدكتور وائل خفاجي النقاط الجوهرية للتعامل الفعال:
أهمية التوعية البسيطة:
-
مغالطة شائعة: حذر الاستشاري النفسي من الاعتقاد السائد بأن مناقشة مواضيع التحرش أو الأذى مع الطفل، حتى بغرض الوقاية، قد يفتح ذهنه على أمور خاطئة.
-
ضرورة الإيصال: أكد ضرورة إيصال المعلومات للأطفال ببساطة ووضوح لتمكينهم من حماية أنفسهم.
رد فعل الوالدين الأولي حاسم:
شدد الدكتور خفاجي على أن رد الفعل الأولي للوالدين حاسم في دعم عملية تعافي الطفل، ويجب أن يرتكز على مبادئ أساسية:
-
الهدوء والاحتواء: توفير بيئة هادئة ومحتوية للطفل.
-
دعم الأمان: إعادة ترسيخ الشعور بالأمان لدى الطفل.
-
تفريغ الطاقة السلبية: مساعدة الطفل على التعبير عن مشاعره وتفريغ طاقته السلبية.
تحذير من الإفراط في الخوف:
حذر الاستشاري النفسي والتربوي من الإفراط في الخوف أو ردود الفعل المبالغ فيها بعد وقوع الواقعة، موضحاً أن ذلك قد يؤدي إلى نتائج عكسية، تتمثل في:
-
زيادة خوف الطفل بشكل مفرط.
-
تجنب الطفل للتعامل الاجتماعي بشكل عام.










