17 ديسمبر 2025 | 12:23 صباحًا
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • سياسة الخصوصية
  • النشرة البريدية
الصورة الحقيقية
رئيس مجلس الإدارة
مي عماد
  • الرئيسية
  • أخبار
  • رياضة
  • حوادث
  • اقتصاد
  • الصورة الحقيقية
  • عرب وعالم
  • فن
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • رياضة
  • حوادث
  • اقتصاد
  • الصورة الحقيقية
  • عرب وعالم
  • فن
  • منوعات
No Result
View All Result
الصورة الحقيقية
رئيس مجلس الإدارة
مي عماد
  • الرئيسية
  • أخبار
  • رياضة
  • حوادث
  • اقتصاد
  • الصورة الحقيقية
  • عرب وعالم
  • فن
  • منوعات
الرئيسية فن

أحمد مراد: الجدل حول فيلم “الست” صحي.. و”أحكام الغيب” تقلقني!

 الفن مثل الأكل.. أم كلثوم أيقونة يمكن تقديمها بألف زاوية

فريق التحرير بواسطة فريق التحرير
16 ديسمبر، 2025
A A
أحمد مراد: الجدل حول فيلم “الست” صحي.. و”أحكام الغيب” تقلقني!
أكد الكاتب الروائي والسيناريست أحمد مراد، مؤلف فيلم “الست”، في حوار شامل مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج “الصورة” على شاشة “النهار”، أن الجدل الفني الدائر حول العمل أمر صحي ويعكس حراكًا فنيًا إيجابيًا في المجتمع، مشيرًا إلى أن مهمة صانع العمل هي “تحريك المياه الراكدة”.
وأعرب مراد عن سعادته بالاهتمام الذي يحظى به الفيلم الذي يحتفي بمرور خمسين عامًا على رحيل كوكب الشرق، لكنه شدد على أن ما يقلقه حقًا هو “إصدار الأحكام المسبقة دون مشاهدة العمل”، واصفًا ذلك بأنه أمر غريب يشبه الحكم على فيلم من بوستر أو إعلان.

الرؤية الإبداعية والمسافة من الوثيقة التاريخية

أوضح مراد أن أي حكم على أي فن مقبول بعد المشاهدة، مؤكدًا فلسفته بأن “الفن زي الأكل، يا إما تحبه يا إما ما تحبوش”. وفيما يتعلق بكون الفيلم “مستوحى من حياة أم كلثوم”، رد مراد على سؤال الحديدي بأن لا يمكن تقديم فيلم عن شخصية عاشت قبل خمسين عامًا إلا بتقديم رؤية إبداعية تعتمد على المعلومات المتاحة، مؤكدًا أن السيدة أم كلثوم عاشت 77 عامًا، ويمكن تقديم “ألف فيلم عنها بزوايا مختلفة”، مثل زاوية طفولتها أو دورها في المجهود الحربي. وأكد أن زاوية فيلم “الست” كانت عن “الثمن الذي دفعته لتكون أم كلثوم”، وكيف “ترانا هي وليس العكس”.

أعمدة الشخصية والنظام الإداري

شدد أحمد مراد على أنه لم يتم التعدي على شخصية أم كلثوم بأشياء تخيلية، وأن أعمدة الشخصية الثابتة موجودة وتم بناؤها من مذكراتها والكتب والجرائد الموثوقة، مشيرًا إلى أن العمل استغرق عامًا كاملاً لتجميع المعلومات الموثقة قبل الشروع في الكتابة. وأضاف أن الهدف كان “رؤيتها من الداخل” ومعرفة “كيف كسرت الحواجز الذكورية والمجتمعية” لتصل إلى ما وصلت إليه. وأقر مراد بأن بعض المشاهد، مثل النظرات المتبادلة بينها وبين أحمد رامي (كونه أحبها ورفضته)، تدخل في مساحة التخيل لأن “الفيلم السينمائي يسمح بالخيال”، مؤكدًا أنه ليس “فيلمًا وثائقيًا”.

أحمد مراد ينفي تهمة “البخل” ويؤكد “الدقة”

نفى مراد بشدة التوصيف الشائع بأن أم كلثوم كانت “بخيلة”، مؤكدًا أنه “عمري ما قلت في أي لحظة من الفيلم إن الست بخيلة”، بل على العكس هي كريمة مع أهلها وبلدها. وأوضح أن تدقيقها في الحسابات وإدارة إيراداتها كان يعكس جانب “الدقة والنظام والكفاءة في الإدارة” لديها، مشيرًا إلى أنها كانت تدير مؤسسة وليس مجرد اسم، فكيف تكون بخيلة وهي التي ساهمت في جمع تبرعات لمصر من العالم كله؟ وأضاف مراد أن هدفه هو تقديم نصيحة لكل فتاة صغيرة بأن تتعلم منها النظام والذكاء في الإدارة.

التعاطف مع “الجانب المكسور” و”أسطرة” الشخصيات

قال الكاتب أن الفيلم ليس وثيقة تاريخية، بل عمل درامي يحمل خيالًا، وأن “عشان الناس تحب أم كلثوم لازم يشوفوا الست دي اتكسرت إزاي، وقلبها تعب إمتى”، مشيرًا إلى أن خروج بعض المشاهدين باكيين دليل على نجاح الفيلم في إيصال الجانب الإنساني. ورداً على انتقادات الفنان محمد صبحي، قال مراد إنه واثق أنه لو شاهد الفيلم بنفسه سيدرك أن الإدعاءات غير حقيقية، مؤكدًا أن مشكلة المجتمع هي “أسطرة الشخصيات والنظر إليها بقدسية دون فرز”.

مراد يدافع عن حرية الإبداع ويهاجم “الأبيض والأسود”

أكد أحمد مراد أن النقد لا يزعجه ولا يقيد إبداعه، مشددًا: “أنا عنيد ولما بحب أكتب حاجة بكتبها، واللي يخاف ما يكتبش”. وأشار إلى أن ما يزعجه هو “تغيّر المزاج القومي للمصريين” حيث أصبح التفكير “أبيض أو إسود” وتراجعت “المنطقة الرمادية”، معتبرًا أن “كلما قل الرمادي زاد الخطر” في تقسيم كل شيء في الحياة. وختم مراد تصريحاته بالتأكيد على أنه لن يتردد في تقديم سير ذاتية لشخصيات أخرى مستقبلاً، معربًا عن أمنياته بأن يكتب عن شخصية “طه حسين” التي يراها “خطيرة”.

أكد الكاتب الروائي والسيناريست أحمد مراد، مؤلف فيلم “الست”، في حوار شامل مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج “الصورة” على شاشة “النهار”، أن الجدل الفني الدائر حول العمل أمر صحي ويعكس حراكًا فنيًا إيجابيًا في المجتمع، مشيرًا إلى أن مهمة صانع العمل هي “تحريك المياه الراكدة”.
وأعرب مراد عن سعادته بالاهتمام الذي يحظى به الفيلم الذي يحتفي بمرور خمسين عامًا على رحيل كوكب الشرق، لكنه شدد على أن ما يقلقه حقًا هو “إصدار الأحكام المسبقة دون مشاهدة العمل”، واصفًا ذلك بأنه أمر غريب يشبه الحكم على فيلم من بوستر أو إعلان.

الرؤية الإبداعية والمسافة من الوثيقة التاريخية

أوضح مراد أن أي حكم على أي فن مقبول بعد المشاهدة، مؤكدًا فلسفته بأن “الفن زي الأكل، يا إما تحبه يا إما ما تحبوش”. وفيما يتعلق بكون الفيلم “مستوحى من حياة أم كلثوم”، رد مراد على سؤال الحديدي بأن لا يمكن تقديم فيلم عن شخصية عاشت قبل خمسين عامًا إلا بتقديم رؤية إبداعية تعتمد على المعلومات المتاحة، مؤكدًا أن السيدة أم كلثوم عاشت 77 عامًا، ويمكن تقديم “ألف فيلم عنها بزوايا مختلفة”، مثل زاوية طفولتها أو دورها في المجهود الحربي. وأكد أن زاوية فيلم “الست” كانت عن “الثمن الذي دفعته لتكون أم كلثوم”، وكيف “ترانا هي وليس العكس”.

أعمدة الشخصية والنظام الإداري

شدد أحمد مراد على أنه لم يتم التعدي على شخصية أم كلثوم بأشياء تخيلية، وأن أعمدة الشخصية الثابتة موجودة وتم بناؤها من مذكراتها والكتب والجرائد الموثوقة، مشيرًا إلى أن العمل استغرق عامًا كاملاً لتجميع المعلومات الموثقة قبل الشروع في الكتابة. وأضاف أن الهدف كان “رؤيتها من الداخل” ومعرفة “كيف كسرت الحواجز الذكورية والمجتمعية” لتصل إلى ما وصلت إليه. وأقر مراد بأن بعض المشاهد، مثل النظرات المتبادلة بينها وبين أحمد رامي (كونه أحبها ورفضته)، تدخل في مساحة التخيل لأن “الفيلم السينمائي يسمح بالخيال”، مؤكدًا أنه ليس “فيلمًا وثائقيًا”.

أحمد مراد ينفي تهمة “البخل” ويؤكد “الدقة”

نفى مراد بشدة التوصيف الشائع بأن أم كلثوم كانت “بخيلة”، مؤكدًا أنه “عمري ما قلت في أي لحظة من الفيلم إن الست بخيلة”، بل على العكس هي كريمة مع أهلها وبلدها. وأوضح أن تدقيقها في الحسابات وإدارة إيراداتها كان يعكس جانب “الدقة والنظام والكفاءة في الإدارة” لديها، مشيرًا إلى أنها كانت تدير مؤسسة وليس مجرد اسم، فكيف تكون بخيلة وهي التي ساهمت في جمع تبرعات لمصر من العالم كله؟ وأضاف مراد أن هدفه هو تقديم نصيحة لكل فتاة صغيرة بأن تتعلم منها النظام والذكاء في الإدارة.

التعاطف مع “الجانب المكسور” و”أسطرة” الشخصيات

قال الكاتب أن الفيلم ليس وثيقة تاريخية، بل عمل درامي يحمل خيالًا، وأن “عشان الناس تحب أم كلثوم لازم يشوفوا الست دي اتكسرت إزاي، وقلبها تعب إمتى”، مشيرًا إلى أن خروج بعض المشاهدين باكيين دليل على نجاح الفيلم في إيصال الجانب الإنساني. ورداً على انتقادات الفنان محمد صبحي، قال مراد إنه واثق أنه لو شاهد الفيلم بنفسه سيدرك أن الإدعاءات غير حقيقية، مؤكدًا أن مشكلة المجتمع هي “أسطرة الشخصيات والنظر إليها بقدسية دون فرز”.

مراد يدافع عن حرية الإبداع ويهاجم “الأبيض والأسود”

أكد أحمد مراد أن النقد لا يزعجه ولا يقيد إبداعه، مشددًا: “أنا عنيد ولما بحب أكتب حاجة بكتبها، واللي يخاف ما يكتبش”. وأشار إلى أن ما يزعجه هو “تغيّر المزاج القومي للمصريين” حيث أصبح التفكير “أبيض أو إسود” وتراجعت “المنطقة الرمادية”، معتبرًا أن “كلما قل الرمادي زاد الخطر” في تقسيم كل شيء في الحياة. وختم مراد تصريحاته بالتأكيد على أنه لن يتردد في تقديم سير ذاتية لشخصيات أخرى مستقبلاً، معربًا عن أمنياته بأن يكتب عن شخصية “طه حسين” التي يراها “خطيرة”.

قد يهمك أيضًا

منتخب مصر يُسقط نيجيريا بـ 2-1.. مصطفى محمد يؤمن انتصار “البروفة النارية”

بدء التقديم لإشراف “حج الجمعيات”: التضامن تفتح الباب وتضع “شروط الـ 65 درجة”

أكد الكاتب الروائي والسيناريست أحمد مراد، مؤلف فيلم “الست”، في حوار شامل مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج “الصورة” على شاشة “النهار”، أن الجدل الفني الدائر حول العمل أمر صحي ويعكس حراكًا فنيًا إيجابيًا في المجتمع، مشيرًا إلى أن مهمة صانع العمل هي “تحريك المياه الراكدة”.
وأعرب مراد عن سعادته بالاهتمام الذي يحظى به الفيلم الذي يحتفي بمرور خمسين عامًا على رحيل كوكب الشرق، لكنه شدد على أن ما يقلقه حقًا هو “إصدار الأحكام المسبقة دون مشاهدة العمل”، واصفًا ذلك بأنه أمر غريب يشبه الحكم على فيلم من بوستر أو إعلان.

الرؤية الإبداعية والمسافة من الوثيقة التاريخية

أوضح مراد أن أي حكم على أي فن مقبول بعد المشاهدة، مؤكدًا فلسفته بأن “الفن زي الأكل، يا إما تحبه يا إما ما تحبوش”. وفيما يتعلق بكون الفيلم “مستوحى من حياة أم كلثوم”، رد مراد على سؤال الحديدي بأن لا يمكن تقديم فيلم عن شخصية عاشت قبل خمسين عامًا إلا بتقديم رؤية إبداعية تعتمد على المعلومات المتاحة، مؤكدًا أن السيدة أم كلثوم عاشت 77 عامًا، ويمكن تقديم “ألف فيلم عنها بزوايا مختلفة”، مثل زاوية طفولتها أو دورها في المجهود الحربي. وأكد أن زاوية فيلم “الست” كانت عن “الثمن الذي دفعته لتكون أم كلثوم”، وكيف “ترانا هي وليس العكس”.

أعمدة الشخصية والنظام الإداري

شدد أحمد مراد على أنه لم يتم التعدي على شخصية أم كلثوم بأشياء تخيلية، وأن أعمدة الشخصية الثابتة موجودة وتم بناؤها من مذكراتها والكتب والجرائد الموثوقة، مشيرًا إلى أن العمل استغرق عامًا كاملاً لتجميع المعلومات الموثقة قبل الشروع في الكتابة. وأضاف أن الهدف كان “رؤيتها من الداخل” ومعرفة “كيف كسرت الحواجز الذكورية والمجتمعية” لتصل إلى ما وصلت إليه. وأقر مراد بأن بعض المشاهد، مثل النظرات المتبادلة بينها وبين أحمد رامي (كونه أحبها ورفضته)، تدخل في مساحة التخيل لأن “الفيلم السينمائي يسمح بالخيال”، مؤكدًا أنه ليس “فيلمًا وثائقيًا”.

أحمد مراد ينفي تهمة “البخل” ويؤكد “الدقة”

نفى مراد بشدة التوصيف الشائع بأن أم كلثوم كانت “بخيلة”، مؤكدًا أنه “عمري ما قلت في أي لحظة من الفيلم إن الست بخيلة”، بل على العكس هي كريمة مع أهلها وبلدها. وأوضح أن تدقيقها في الحسابات وإدارة إيراداتها كان يعكس جانب “الدقة والنظام والكفاءة في الإدارة” لديها، مشيرًا إلى أنها كانت تدير مؤسسة وليس مجرد اسم، فكيف تكون بخيلة وهي التي ساهمت في جمع تبرعات لمصر من العالم كله؟ وأضاف مراد أن هدفه هو تقديم نصيحة لكل فتاة صغيرة بأن تتعلم منها النظام والذكاء في الإدارة.

التعاطف مع “الجانب المكسور” و”أسطرة” الشخصيات

قال الكاتب أن الفيلم ليس وثيقة تاريخية، بل عمل درامي يحمل خيالًا، وأن “عشان الناس تحب أم كلثوم لازم يشوفوا الست دي اتكسرت إزاي، وقلبها تعب إمتى”، مشيرًا إلى أن خروج بعض المشاهدين باكيين دليل على نجاح الفيلم في إيصال الجانب الإنساني. ورداً على انتقادات الفنان محمد صبحي، قال مراد إنه واثق أنه لو شاهد الفيلم بنفسه سيدرك أن الإدعاءات غير حقيقية، مؤكدًا أن مشكلة المجتمع هي “أسطرة الشخصيات والنظر إليها بقدسية دون فرز”.

مراد يدافع عن حرية الإبداع ويهاجم “الأبيض والأسود”

أكد أحمد مراد أن النقد لا يزعجه ولا يقيد إبداعه، مشددًا: “أنا عنيد ولما بحب أكتب حاجة بكتبها، واللي يخاف ما يكتبش”. وأشار إلى أن ما يزعجه هو “تغيّر المزاج القومي للمصريين” حيث أصبح التفكير “أبيض أو إسود” وتراجعت “المنطقة الرمادية”، معتبرًا أن “كلما قل الرمادي زاد الخطر” في تقسيم كل شيء في الحياة. وختم مراد تصريحاته بالتأكيد على أنه لن يتردد في تقديم سير ذاتية لشخصيات أخرى مستقبلاً، معربًا عن أمنياته بأن يكتب عن شخصية “طه حسين” التي يراها “خطيرة”.

أكد الكاتب الروائي والسيناريست أحمد مراد، مؤلف فيلم “الست”، في حوار شامل مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج “الصورة” على شاشة “النهار”، أن الجدل الفني الدائر حول العمل أمر صحي ويعكس حراكًا فنيًا إيجابيًا في المجتمع، مشيرًا إلى أن مهمة صانع العمل هي “تحريك المياه الراكدة”.
وأعرب مراد عن سعادته بالاهتمام الذي يحظى به الفيلم الذي يحتفي بمرور خمسين عامًا على رحيل كوكب الشرق، لكنه شدد على أن ما يقلقه حقًا هو “إصدار الأحكام المسبقة دون مشاهدة العمل”، واصفًا ذلك بأنه أمر غريب يشبه الحكم على فيلم من بوستر أو إعلان.

الرؤية الإبداعية والمسافة من الوثيقة التاريخية

أوضح مراد أن أي حكم على أي فن مقبول بعد المشاهدة، مؤكدًا فلسفته بأن “الفن زي الأكل، يا إما تحبه يا إما ما تحبوش”. وفيما يتعلق بكون الفيلم “مستوحى من حياة أم كلثوم”، رد مراد على سؤال الحديدي بأن لا يمكن تقديم فيلم عن شخصية عاشت قبل خمسين عامًا إلا بتقديم رؤية إبداعية تعتمد على المعلومات المتاحة، مؤكدًا أن السيدة أم كلثوم عاشت 77 عامًا، ويمكن تقديم “ألف فيلم عنها بزوايا مختلفة”، مثل زاوية طفولتها أو دورها في المجهود الحربي. وأكد أن زاوية فيلم “الست” كانت عن “الثمن الذي دفعته لتكون أم كلثوم”، وكيف “ترانا هي وليس العكس”.

أعمدة الشخصية والنظام الإداري

شدد أحمد مراد على أنه لم يتم التعدي على شخصية أم كلثوم بأشياء تخيلية، وأن أعمدة الشخصية الثابتة موجودة وتم بناؤها من مذكراتها والكتب والجرائد الموثوقة، مشيرًا إلى أن العمل استغرق عامًا كاملاً لتجميع المعلومات الموثقة قبل الشروع في الكتابة. وأضاف أن الهدف كان “رؤيتها من الداخل” ومعرفة “كيف كسرت الحواجز الذكورية والمجتمعية” لتصل إلى ما وصلت إليه. وأقر مراد بأن بعض المشاهد، مثل النظرات المتبادلة بينها وبين أحمد رامي (كونه أحبها ورفضته)، تدخل في مساحة التخيل لأن “الفيلم السينمائي يسمح بالخيال”، مؤكدًا أنه ليس “فيلمًا وثائقيًا”.

أحمد مراد ينفي تهمة “البخل” ويؤكد “الدقة”

نفى مراد بشدة التوصيف الشائع بأن أم كلثوم كانت “بخيلة”، مؤكدًا أنه “عمري ما قلت في أي لحظة من الفيلم إن الست بخيلة”، بل على العكس هي كريمة مع أهلها وبلدها. وأوضح أن تدقيقها في الحسابات وإدارة إيراداتها كان يعكس جانب “الدقة والنظام والكفاءة في الإدارة” لديها، مشيرًا إلى أنها كانت تدير مؤسسة وليس مجرد اسم، فكيف تكون بخيلة وهي التي ساهمت في جمع تبرعات لمصر من العالم كله؟ وأضاف مراد أن هدفه هو تقديم نصيحة لكل فتاة صغيرة بأن تتعلم منها النظام والذكاء في الإدارة.

التعاطف مع “الجانب المكسور” و”أسطرة” الشخصيات

قال الكاتب أن الفيلم ليس وثيقة تاريخية، بل عمل درامي يحمل خيالًا، وأن “عشان الناس تحب أم كلثوم لازم يشوفوا الست دي اتكسرت إزاي، وقلبها تعب إمتى”، مشيرًا إلى أن خروج بعض المشاهدين باكيين دليل على نجاح الفيلم في إيصال الجانب الإنساني. ورداً على انتقادات الفنان محمد صبحي، قال مراد إنه واثق أنه لو شاهد الفيلم بنفسه سيدرك أن الإدعاءات غير حقيقية، مؤكدًا أن مشكلة المجتمع هي “أسطرة الشخصيات والنظر إليها بقدسية دون فرز”.

مراد يدافع عن حرية الإبداع ويهاجم “الأبيض والأسود”

أكد أحمد مراد أن النقد لا يزعجه ولا يقيد إبداعه، مشددًا: “أنا عنيد ولما بحب أكتب حاجة بكتبها، واللي يخاف ما يكتبش”. وأشار إلى أن ما يزعجه هو “تغيّر المزاج القومي للمصريين” حيث أصبح التفكير “أبيض أو إسود” وتراجعت “المنطقة الرمادية”، معتبرًا أن “كلما قل الرمادي زاد الخطر” في تقسيم كل شيء في الحياة. وختم مراد تصريحاته بالتأكيد على أنه لن يتردد في تقديم سير ذاتية لشخصيات أخرى مستقبلاً، معربًا عن أمنياته بأن يكتب عن شخصية “طه حسين” التي يراها “خطيرة”.

الكلمات المفتاحية : أحمد مرادبرنامج الصورةفيلم الستلميس الحديديمؤلف فيلم الستمنى زكي

موضوعات مقترحة

منتخب مصر يُسقط نيجيريا بـ 2-1.. مصطفى محمد يؤمن انتصار “البروفة النارية”
رياضة

منتخب مصر يُسقط نيجيريا بـ 2-1.. مصطفى محمد يؤمن انتصار “البروفة النارية”

رابط نتيجة قرعة حج الجمعيات الأهلية موسم 1446هـ- 2025م.. تعرف على الأسعار وآخر موعد لسداد التكلفة
الصورة الحقيقية

بدء التقديم لإشراف “حج الجمعيات”: التضامن تفتح الباب وتضع “شروط الـ 65 درجة”

إعلام إسرائيلي: المستوى العسكري يوصي بالسيطرة على مواقع استراتيجية جنوب لبنان
رياضة

“قلبي كان متعلقًا بمصر”.. مرموش يوضح سبب رفضه تمثيل كندا وكيف حقق حلم “السيتي”

السبت .. عمومية مصايف الصحفيين تنظر اعتماد الميزانيات العالقة عن سنوات سابقة
أخبار

السبت .. عمومية مصايف الصحفيين تنظر اعتماد الميزانيات العالقة عن سنوات سابقة

تحميل المزيد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نشر حديثًا

أحمد مراد: الجدل حول فيلم “الست” صحي.. و”أحكام الغيب” تقلقني!

أحمد مراد: الجدل حول فيلم “الست” صحي.. و”أحكام الغيب” تقلقني!

منتخب مصر يُسقط نيجيريا بـ 2-1.. مصطفى محمد يؤمن انتصار “البروفة النارية”

منتخب مصر يُسقط نيجيريا بـ 2-1.. مصطفى محمد يؤمن انتصار “البروفة النارية”

رابط نتيجة قرعة حج الجمعيات الأهلية موسم 1446هـ- 2025م.. تعرف على الأسعار وآخر موعد لسداد التكلفة

بدء التقديم لإشراف “حج الجمعيات”: التضامن تفتح الباب وتضع “شروط الـ 65 درجة”

إعلام إسرائيلي: المستوى العسكري يوصي بالسيطرة على مواقع استراتيجية جنوب لبنان

“قلبي كان متعلقًا بمصر”.. مرموش يوضح سبب رفضه تمثيل كندا وكيف حقق حلم “السيتي”

الصورة الحقيقية
الصورة الحقيقية هو موقع إخباري يحمل شعار “احنا عينك على الحقيقة”، يهدف إلى البحث عن الحقيقة المجردة، وطرح القصة الحقيقية للأحداث من خلال مصادرها الحقيقية، كون ذلك من حق القارئ الذي يواجه كما كبيرا من الشائعات والأكاذيب عبر المنصات والوسائل الإعلامية المختلفة أصابته بالشتات العقلي والنفسي.
تصنيفات
  • أخبار
  • رياضة
  • حوادث
  • اقتصاد
  • الصورة الحقيقية
  • عرب وعالم
  • فن
  • منوعات
  • الصورة الحقيقية TV
النشرة البريدية

اشترك الآن في نشرتنا البريدية، تكن اول من يصله جديد الموضوعات والاخبار قبل الجميع.

  • من نحن
  • اتصل بنا
  • سياسة الخصوصية
  • النشرة البريدية

الصورة الحقيقة 2023 © جميع الحقوق محفوظة  – تطوير

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • رياضة
  • حوادث
  • اقتصاد
  • الصورة الحقيقية
  • عرب وعالم
  • فن
  • منوعات

الصورة الحقيقة 2023 © جميع الحقوق محفوظة  – تطوير