في خطوة تجسد تلاحم مؤسسات الدولة لخدمة المواطن، أعلنت وزارة الصحة والسكان عن توقيع بروتوكول تعاون استراتيجي بين صندوق مواجهة الطوارئ الطبية والبنك الزراعي المصري، تحت مظلة البنك المركزي.
يأتي هذا الاتفاق كضربة قاضية لقوائم انتظار عمليات زراعة القرنية، تنفيذاً للتوجيهات الرئاسية بإنهاء معاناة المرضى في الجراحات الحرجة.
من سنوات إلى أسابيع.. طفرة في زمن الاستجابة
كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، عن طموحات هذا البروتوكول الذي يستهدف تقليص فترات الانتظار لتصبح أقل من شهرين بدلاً من سنوات من المعاناة. وأشار إلى أن التعاون السابق نجح في إنجاز 750 عملية، بينما يطمح التحالف الجديد مع البنك الزراعي لتجاوز حاجز الـ 1000 حالة، مع التركيز الكامل على الفئات غير المشمولة بالتأمين الصحي وغير القادرين.
تمويل شامل وشبكة مستشفيات موسعة
بموجب البروتوكول، سيتم توفير التمويل اللازم لشراء القرنيات المستوردة، على أن تُجرى العمليات الجراحية في منظومة متكاملة تشمل:
-
المستشفيات الحكومية والجامعية.
-
المستشفيات الأهلية المتميزة.
-
المراكز الخاصة المتعاقدة وفقاً لأعلى الضوابط الطبية العالمية.
المسؤولية المجتمعية في أبهى صورها
شهد مراسم التوقيع قيادات مصرفية وطبية رفيعة، من بينهم الدكتور إبراهيم عبد العاطي والمسؤولين التنفيذيين بالبنك الزراعي، وبحضور ممثلي البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية. وقد أثنت الوزارة على الدور الوطني للبنك الزراعي، معتبرة إياه شريكاً أساسياً في تحقيق “العدالة الصحية” ودعم المبادرات الرئاسية التي تضع صحة المصريين كأولوية قصوى.












