أكد السيد هيثم عمرو، رئيس قطاع منتجات السيارات في بنك أبو ظبي الإسلامي، أن البنك متواجد في السوق المصري منذ عام 2007، ويحرص على تقديم حلول تمويلية مبتكرة تلبي احتياجات مختلف فئات العملاء، خاصة في ظل التحديات التي شهدها قطاع السيارات خلال الفترة الماضية.
وأوضح هيثم عمرو خلال كلمته بالجلسة النقاشية الأولى لليوم الثاني لقمة مصر الدولية لوسائل النقل الكهربائية تحت عنوان “التصنيع المحلي ونقل التكنولوجيا” أن الارتفاع الكبير في أسعار السيارات خلال العامين الماضيين شكّل تحديًا حقيقيًا أمام العملاء، وهو ما دفع البنك إلى تصميم برامج تمويل مرنة، من أبرزها إتاحة أنظمة تقسيط تمتد حتى 10 سنوات، بهدف تخفيف الأعباء المالية وتسهيل قرار الشراء.
وأشار إلى أن مصروفات التأمين كانت من أبرز العقبات التي تواجه العملاء، مؤكدًا أن البنك حرص على تجاوز هذا التحدي من خلال الإعفاء من مصروفات التأمين والمصروفات الإدارية، وذلك بالتعاون مع عدد كبير من وكلاء السيارات المتعاملين مع البنك.
وأضاف أن البنك يعمل حاليًا على حملة جديدة تهدف إلى تسهيل الإجراءات، بحيث يتمكن العميل من إنهاء أوراق شراء السيارة في مدة لا تتجاوز 20 دقيقة، في إطار حرصنا على تحسين تجربة العملاء وتسريع دورة التمويل.
وأكد رئيس قطاع منتجات السيارات أن بنك أبو ظبي الإسلامي يتعامل مع جميع الفئات المستهدفة، لافتًا إلى أنه مع بدء انخفاض أسعار السيارات نسبيًا، شهد البنك إقبالًا ملحوظًا من العملاء على الشراء، خاصة عقب الإعلان عن البرامج التمويلية الجديدة، وعلى رأسها البرامج بدون ربح.
وأوضح أن البرامج التي يقدمها البنك لا تقتصر على فئة معينة من المركبات، بل تستهدف جميع أنواع السيارات بمختلف فئاتها، بالإضافة إلى الدراجات النارية (الموتوسيكلات)، مؤكدًا أن البنك يمول كل ما يتحرك على عجلات، في إطار رؤيته الشاملة لدعم قطاع النقل وتلبية احتياجات السوق المصري.
وأكد على التزام بنك أبو ظبي الإسلامي بدعم سوق السيارات في مصر من خلال حلول تمويلية مرنة ومبتكرة، تسهم في تنشيط الطلب وتعزيز قدرة العملاء على امتلاك وسائل النقل المختلفة.









